للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العسكر وصار منزلاً لأمراء مصر من بعد أبي عون وصار العسكر مدينة ذات أسواق ودور عظيمة، وفيه أيضاً بنى الأمير أحمد بن طولون بيمارستانه «١» ، وكان البيمارستان المذكور بالقرب من بركة قارون «٢» التي صارت الآن كيماناً وبعضها بركة على يسار من مشى من حدرة ابن «٣» قميحة يريد قنطرة السد، وعلى هذه البركة بنى كافور الإخشيدي داراً «٤» صرف عليها مائة ألف دينار وسكنها، وزادت العمائر في العسكر إلى أن ولي أحمد بن طولون وقدم إلى مصر من العراق، فنزل على عادة الأمراء بدار الإمارة بالعسكر، فما زال بها أحمد بن طولون إلى أن بنى القصر والميدان «٥»