للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كل واحدة مع أمير من أمرائه، فخوند سارّة زوجة الأمير نوروز الحافظى، وخوند بيرم زوجة الأمير إينال باى بن قجماس، وخوند زينب وهى أصغر هن مع سودون الحمزاوى هذا.

ثم فى يوم الاثنين سادس عشرين شهر رجب أخلع السلطان على قاضى القضاة كمال الدين عمر بن العديم باستقراره فى قضاء الحنفية بالديار المصرية بعد أن عزل القاضى أمين الدين عبد الوهاب الطرابلسى بسفارة الوالد لصحبة كانت بينهما من حلب.

ثم فى ليلة الثلاثاء سابع عشرين شهر رجب المذكور أرسل السلطان إلى الإسكندرية الأمير أقبردى والأمير تنبك من الأمراء العشرات فى ثلاثين مملوكا من المماليك السلطانية، فوصلوها فى تاسع شعبان، وأخرجوا الأمير نوروز الحافظى، وجكم من عوض، وسودون طاز، وقانى باى العلائى من سجن الإسكندرية وأنزلوهم فى البحر المالح، وساروا بهم إلى البلاد الشأمية، فحبس نوروز وقانى باى فى قلعة الصّبيبة «١» من عمل دمشق. وحبس جكم فى حصن الأكراد «٢» من عمل طرابلس، وحبس سودون طاز فى قلعة المرقب «٣» ، ولم يبق بسجن الإسكندرية من الأمراء غير سودون من زاده، وتمربغا المشطوب.