للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فرس ساقها جشارا «١» ثمّ عدد كبير من العجل التى تجرّها الأبقار وعليها آلات الحصار؛ من مكاحل النّفط الكبار ومدافع النّفط المهولة، والمناجيق «٢» العظيمة ونحو ذلك، ثمّ خرجت خرانة السّلاح- أعنى الزّردخاناة- على أكثر من ألف جمل تحمل القرقلات «٣» ، والخوذ، والزّرديّات، والجواشن «٤» ، والنّشّاب، والرّماح، والسّيوف وغير ذلك.

ثمّ خرجت خزانة المال فى الصّناديق المغطّاة بالحرير الملوّن، وفيها زيادة على أربعمائة ألف دينار، وجميع الطّبّال والزّمّار- مماليكه مشتراواته- بالكلفتات، وعليهم ططريّات «٥» صفر، وغالبهم قد ناهز الحلم، بأشكال بديعة من الحسن، وقد تعلموا صناعة ضرب الطبل والزّمر وأتقنوه إلى الغاية، وهذا شىء لم يفعله ملك قبله.

ثمّ خرج حريم السّلطان فى سبع محفّات «٦» قد غشّيت بالحرير المخمّل الملوّن، ما خلا محفّة الأخت فإنها غشّيت بالزّركش؛ كونها كانت خوند الكبرى صاحبة القاعة، ومن ورائهم نحو الثلاثين حملا من المحاير»

المغشّاة بالحرير والجوخ.

ثمّ خرج المطبخ السّلطانىّ، وقد ساق الرّعيان برسمه ثمانية وعشرين