للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على آقبغا الجمالى [المقدم ذكره] «١» باستقراره كاشف الوجه البحرى عوضا عن حسن بك ابن سالم الدّوكرى، وأضيف إليه كشف الجسور أيضا. ثم فى ثالث عشره، ركب السلطان ونزل إلى البيمارستان المنصورى للنظر فى أحواله، فنزل به وأقام ساعة ثم ركب وعاد إلى القلعة.

ثم فى يوم الأحد ثامن عشرين جمادى الأولى خلع السلطان على حسين الكردى، باستقراره كاشف الوجه القبلى، بعد قتل آقبغا الجمالى فى خامس عشرينه فى حرب كان بينه وبين عرب البحيرة «٢» ، وقتل معه جماعة من مماليكه ومن العربان، ثم خلع السلطان