للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم فى يوم الاثنين حادى عشر المحرم [سنة ثمان وثلاثين المذكورة] «١» ، أمسك السلطان الأمير بردبك الإسماعيلى، أحد أمراء الطبلخانات، وحاجب ثانى، وأخرجه إلى دمياط، وأنعم بإقطاعه على الأمير تغرى بردى البكلمشى المعروف بالمؤذى، أحد رؤوس النوب، وخلع على الأمير جانبك السيفى [١٧] يلبغا الناصرى المعروف بالثور، المعزول قبل تاريخه عن نيابة الإسكندرية، باستقراره حاجبا ثانيا عوضا عن بردبك الإسماعيلى المقدم ذكره.

وفى هذا الشهر أيضا خلع السلطان على دولات خجا وأعيد إلى ولاية القاهرة عوضا عن التاج بن سيفة الشوبكى.

ثم فى يوم الخميس سابع عشرين المحرم، عملت الخدمة السلطانية بالإيوان المسمى دار العدل «٢» من قلعة الجبل، بعد ما هجرت مدة، لقدوم رسول القان معين الدين شاه رخ «٣» بن تيمور ملك الشرق، وأحضر الرسول المذكور إلى الموكب بدار العدل