الأمراء «١» المجردين فى السفر. وأدير محمل الحاج فى يوم الاثنين خامس عشرين [شهر]«٢» رجب من غير لعب الرمّاحة «٣» على العادة فى كل سنة، لشغل خاطر السلطان.
[ثم فى يوم الأربعاء خامس عشرين شعبان، برز الأمراء المجردون من القاهرة إلى الريدانية خارج القاهرة]«٤» ، وهم: الأمير الكبير جقمق العلائى الناصرى الظاهرى، والأمير أركماس الظاهرى الدوادار، والأمير يشبك السودونى المشد، وهو يومذاك حاجب الحجاب، والأمير تنبك البردبكى نائب القلعة كان، والأمير قرا خجا الحسنى، والأمير تغرى بردى البكلمشى المؤذى «٥» والأمير خجا سودون السيفى بلاط الأعرج، فأقاموا إلى يوم سابع عشرينه، وسافروا إلى جهة البلاد الشامية؛ ثم نقل حسن بن أحمد البهسنى نائب القدس إلى حجوبية الحجاب بحلب، بسفارة أخيه تغرى برمش نائب حلب، عوضا عن الأمير قانصوه النوروزى، بحكم انتقال قانصوه إلى إمرة مائة وتقدمة ألف بدمشق.
ثم فى يوم الاثنين سابع [شهر]«٦» رمضان خلع السلطان على الأمير غرس الدين خليل بن شاهين الشيخى المعزول عن نيابة الإسكندرية، باستقراره وزيرا بالديار المصرية،