[وقول الصفدى:
المقلة الكحلاء «١» أجفانها ... ترشق فى وسط فؤادى نبال
وتقطع الطّرق «٢» على سلوتى ... حتى حسبنا فى السّويدا رجال] «٣»
ومن نظم الشيخ تقي الدين [أيضا] ، قوله: [المنسرح]
أرشفنى ريقه وعانقنى ... وخصره يلتوى من الرّقه
فصرت من خصره وريقته ... أهيم بين الفرات والرّقّة «٤»
ومما كتب إليه قاضى القضاة صدر الدين على بن الآدمى الحنفى، مضمّنا لشعر امرئ القيس: [الطويل]
أحنّ إلى تلك السجايا وإن نأت ... حنين أخى ذكرى حبيب ومنزل
وأذكر ليلات بكم قد تصرّمت ... بدار حبيب لا بدارة جلجل «٥»
شكوت إلى الصّبر «٦» اشتياقى فقال لى: ... ترفّق ولا تهلك أسى وتجمّل «٧»
فقلت له:
إنى عليك معوّل ... وهل عند ربع دارس من معوّل؟
فأجابه الشيخ تقي الدين بن حجّة المذكور بقوله:
سرت نسمة منكم إلىّ كأنّها ... بريح الصبّاجاءت «٨» بريّا القرنفل «٩»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute