للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتولى مشيخة خانقاه سعيد السعداء «١» ، ثم قضاء دمشق، ثم مشيخة الصلاحية بالقدس، إلى أن مات «٢» ؛ [وكان ينسب إلى البخل العظيم] «٣» .

وتوفى الأمير الوزير سيف الدين أرغون شاه بن عبد الله النّوروزى الأعور أستادّار السلطان بدمشق بها، فى حادى عشرين [شهر] «٤» رجب، وقد جاوز الستين سنة «٥» تخمينا، بعد ما ولى الوزارة بالديار المصرية، والأستادّارية غير مرة، وكان من الظّلمة الغشم «٦» الفسقة؛ كان شيخا طوالا أعور فصيحا باللغة العربية، عارفا بفنون المباشرة وتنويع المظالم.

وتوفى الأمير حمزة بك بن على بك بن دلغادر مقتولا بقلعة الجبل فى ليلة الخميس سابع عشر جمادى الأولى.

وتوفى الأمير سيف الدين بردبك بن عبد الله الإسماعيلى الظاهرى [برقوق] «٧» وهو يوم ذاك أحد أمراء العشرات، فى جمادى الأولى بالقاهرة. [٧١] وكان جعله [الملك] «٨» الأشرف أمير طبلخاناة وحاجبا ثانيا، ثم نفاه مدة، ثم أعاده إلى القاهرة وأنعم عليه بإمرة عشرة، وكان لا للسيف ولا للضيف، يأكل ما كان ويضيق المكان.

وتوفى القاضى شمس الدين محمد بن يوسف بن صلاح الدمشقى المعروف بالحلاوىّ،