للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أشرفية؛ وتنبك الإينالى المؤيدى الفيسى، وبيرم خجا الناصرى أمير مشوى، وجماعة أخر لم يحضرنى الآن أسماؤهم، ولم يبق بسجن الإسكندرية سوى الأمير قراجا الأشرفى، أحد مقدمى الألوف كان «١» ؛ وخرج الأمير أسنبغا من يومه.

وفى هذا اليوم سافر الأمير قانى باى البهلوان نائب صفد إلى محل كفالته بها، بعدما أنعم السلطان عليه بمال جزيل، وسافر الطّيّارى «٢» إلى الإسكندرية، وأخذ المذكورين وعاد بهم إلى بلبيس فى ثانى عشرين صفر، والجميع بالحديد، غير أن الأمير أسنبغا تلطّف بهم وأحسن فى خطابهم ومسيرهم إلى الغاية، بخلاف من تولى تسفيرهم من بلبيس إلى محل سجنهم؛ فأفرج السلطان منهم عن بيرم خجا أمير مشوى، ونفى إلى طرابلس، وأخرج السلطان من البرج بقلعة الجبل، اثنين أضافهما إلى هؤلاء، ورسم أن يتوجه منهم «٣» سبعة نفر إلى قلعة صفد، ليسجنوا بها، وهم إينال الأشرفى أحد مقدمى الألوف، وعلى باى المشدّ الأشرفى، وأزبك جحا، وجرباش مشدّ سيّدى، وتنبك الفيسى، وحزمان وقانى باى اليوسفى، ومسفّر هؤلاء الأمير سمام الحسنى الناصرى أحد أمراء العشرات، وأن يتوجّه ثلاثة منهم إلى قلعة الصّبيبة «٤» ليسجنوا بها، وهم الأمير جانم أمير آخور وبايزير خال العزيز [١٢٠] ويشبك [بشق، ومسفّرهم، هم ومن يمضى إلى حبس المرقب الآتى ذكرهم: إينال أخو قشتم المؤيدى أحد أمراء العشرات، والمتوجهون إلى حبس المرقب خمسة وهم: جانبك قلق سيز، وتنم الساقى، وجكم خال