وسبعة أمراء أخر، ما بين عشرات وطبلخانات. وتوجه تمراز أمير سلاح بالجميع ركبا وحده قبل الركب الأول، كما سافر فى السنة الماضية الأمير جرباش الكريمى قاشق أمير مجلس، وصحبته ابنته زوجة السلطان الملك الظاهر.
ثم فى يوم السبت سابع ذى القعدة، قدم إلى القاهرة الأمير قانى باى الحمزاوى نائب حلب باستدعاء [١٢٥] ، فركب السلطان إلى ملاقاته بمطعم الطير، وخلع عليه باستمراره على كفالته.
وفى أواخر «١» هذا الشهر، طرد السلطان أيتمش الخضرىّ الظاهرى، أحد الأمراء البطّالة من مجلسه، ومنعه من الاجتماع به، وهذه ثانى مرة أهانه السلطان وطرده؛ وأما ما وقع لأيتمش المذكور قبل ذلك فى دولة الأشرف برسباى من البهدلة والنفى، فكثير، وهو مع ذلك لا ينقطع عن الترداد للأمراء وأرباب الدولة بوجه أقوى من الحجر.
وفى هذه السنة، أعنى «٢» سنة أربع وأربعين وثمانمائة، جدّد بالقاهرة وظواهرها عدة جوامع، منها جامع الصالح طلائع بن رزيك «٣» خارج باب زويلة، قام بتجديده