الظاهرى الحاجب إلى قوص، فشفع فيه فرسم بتوجهه إلى طرابلس، ثم شفع فيه ثانيا [١٢٨] فرسم له بالإقامة بالقاهرة بطّالا.
ثم فى يوم الاثنين ثالث شوال، خلع السلطان على الشريف أبى القاسم بن حسن ابن عجلان، باستقراره أمير مكة، عوضا عن أخيه علىّ، بحكم القبض عليه وعلى أخيه إبراهيم بمكة المشرفة.
[ثم]«١» فى سابع عشره، برز أمير حاجّ المحمل، الأمير تنبك البردبكى، حاجب الحجّاب بالمحمل إلى بركة الحاج، وهذه سفرته الثانية، وأمير الركب الأول الأمير الطّواشى عبد اللطيف المنجكى العثمانى الرومى مقدم المماليك السلطانية.
ثم فى يوم السبت تاسع عشرين شوال، خلع السلطان على قاضى القضاة بدر الدين محمود العينى الحنفى، بإعادته إلى حسبة القاهرة بعد عزل يار على وسفره إلى الحجاز.
ثم فى يوم الاثنين أوّل ذى القعدة، قدم الأمير أركماس الظاهرى الدّوادار [الكبير]«٢» كان، من ثغر دمياط بطلب من السلطان وطلع إلى القلعة، وخلع عليه السلطان كاملية مخمل بمقلب سمّور، ورسم له أن يقيم بالقاهرة بطّالا، وأذن له بالركوب حيث شاء.
ثم فى يوم الاثنين تاسع عشرين ذى القعدة المذكور، خلع السلطان على القاضى بهاء الدين محمد بن القاضى نجم الدين عمر بن حجى ناظر جيش دمشق، باستقراره ناظر الجيوش المنصورة بالديار المصرية، مضافا لما بيده من نظر جيش دمشق، عوضا عن القاضى محب الدين بن الأشقر، بحكم عزله وغيابه فى الحج، وذلك بسفارة حميّه «٣» القاضى كمال الدين بن البارزى كاتب السر الشريف.