بالمقارع، وأبدع فيهم، وقطع أرزاق بعض المماليك السلطانية من الخدامة وأولاد الناس، ثم أعطى السلطان القصّاد شيئا كثيرا، وطيّب خواطرهم- انتهى.
ثم فى أواخر شهر رمضان المذكور، نفى السلطان الأمير أقطوه الموساوى الظاهرى [برقوق]«١» ، أحد أمراء الطبلخاناة إلى طرسوس، ثم شفع فيه فتوجّه إلى دمشق بطالا.
ثم [فى شوال]«٢» ورد الخبر على السلطان بنصرة مراد بك بن عثمان متملّك بلاد الروم على بنى الأصفر «٣» .
وفى هذه السنة، أبطل السلطان الرمّاحة الذين يلعبون بالرمح يوم دوران المحمل فى شهر رجب.
ثم فى يوم الاثنين، استقر محبّ الدين محمد بن الشّحنة الحنفى «٤» قاضى قضاة حلب وكاتب سرها، وناظر الجيش بها، بسفارة الصاحب جمال الدين يوسف ناظر الخاص [الشريف]«٥» .