للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زيادة على ما بيده من حصة بشبين «١» القصر.

ثم فى يوم السبت سابع عشر شوال، برز أمير حاجّ المحمل الأمير سونجبغا اليونسى بالمحمل، وأمير الركب الأول الأمير قانم المؤيدى التاجر.

ثم فى يوم الاثنين عشرين شهر رمضان، خرج الأمير جانبك الظاهرى، المتكلم على بندر جدّة، إليها بمماليكه وحواشيه على عادته فى كل سنة.

ثم فى يوم الثلاثاء ثامن عشر ذى القعدة استقر الأمير خير بك النّوروزى، حاجب صفد فى نيابة غزة، بعد عزل طوغان العثمانى عنها، وذلك بمال كبير بذله له فى ذلك، لوضاعة خير بك المذكور فى الدولة.

واستهل ذو «٢» الحجة أوله الأحد، فيه ظهر الطاعون فى الديار المصرية وأخذ فى التزايد.

وفى يوم الخميس خامس ذى الحجة، استقر [علاء الدين] «٣» على بن إسكندر ابن أخى زوجة كمشبغا الفيسى، معلم السلطان، على العمائر، عوضا عن [الناصر] «٤» محمد ابن حسين بن الطولونى، بحكم وفاته.

ثم فى يوم السبت حادى عشرينه [١٤٠] ، استقر الحكيم ابن العفيف الشهير بقوالح «٥» ، أحد مضحكى المقر الجمالى ناظر الخواص، بسفارته فى رئاسة الطب والكحل بمفرده.