للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عداوة ولا صحبة، وفيه بادرة وجرأة «١» وإفحاش فى اللفظ، مع إسراف على نفسه. وفى الجملة أن بقاءه «٢» كان عارا على بنى آدم.

وتوفى الأمير ناصر الدين محمد بك بن دلغادر صاحب أبلستين وحمو الملك الظاهر جقمق، بأبلستين فى أوائل جمادى الآخرة، وقيل إنه قتل على فراشه، والأول أصح؛ وكان كثير الشرور والعصيان على الملوك، وقد مرّ من «٣» ذكره فى ترجمة الملك الأشرف من عصيانه وموافقته مع الأتابك جانبك الصوفى، ثم فى ترجمة الملك الظاهر جقمق من دخوله فى طاعته وقدومه إلى القاهرة ما يغنى عن إعادته ثانيا هنا.

أمر النيل فى هذه السنة: الماء القديم ثمانية أذرع وخمسة أصابع، مبلغ الزيادة: عشرون ذراعا وأحد وعشرون أصبعا.