إله الخلق قد عظمت ذنوبى ... فّسامح، ما لعفوك من مشارك
أغث «١» يا سيدى عبدا فقيرا ... أناخ ببابك العالى ودارك
قلت: وهذا يشبه قول الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر، لنفسه، [رحمه الله] : «٢»
[البسيط]
سرت وخلّفتنى غريبا ... فى الدار أصلى هوى بنارك
أدرك حشا حرّقت غراما ... فى ربعك المعتلى ودارك
ومن شعر القاضى بدر الدين أيضا، فيما يقرأ على قافيتين، مع استقامة الوزن:
[السريع]
جفوت من أهواه لا عن قلى ... فظلّ يجفونى يروم الكفاح
ثم وفى لى زائرا بعده ... فطاب نشر من حبيب وفاح
ومثل هذا أيضا للحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلانى «٣» الشافعى: [السريع]
نسيمكم ينعشنى فى الدّجى ... طال، فمن لى بمجيء الصبّاح
ويا صباح الوجوه «٤» فارقتكم ... فشبت همّا إذ فقدت الصّباح
ومثله للشيخ شمس الدين محمد «٥» [بن الحسن بن على] «٦» النواجى «٧» [الشاعر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute