والأمير جانم الأمير آخور- كان- وهو يجلس تحت أمير سلاح فوق بقية الأمراء.
ثم خيربك الأجرود المؤيّدى «١» .
ثم برسباى البجاسى.
فهؤلاء جميع مقدمى الألوف بالديار المصرية، وهم أقل من النصف من أمراء الظاهر برقوق.
وأما أرباب الوظائف من أمراء الطبلخانات وغيرهم:
فشاد الشراب خاناه جانبك من قجماس الأشرفى المعروف بدوادار سيّدى.
والخازندار «٢» جانبك من أمير الأشرفى الظريف.
ونائب القلعة قانى باى الناصرى الأعمش أمير عشرة.
والزّردكاش نوكار الناصرى أمير عشرة والتّجمّل به هتكة «٣» .
والحاجب الثانى بتخاص العثمانى الظاهرى- برقوق- أمير عشرة.
وأستادار الصحبة يشبك الأشقر الأشرفى من جملة الأجناد.
وكانت هذه الوظائف المذكورة في سالف الأعصار لا يليها إلا أمير مائة مقدّم ألف، ولهذا قدمنا ذكرها على غيرها مما سنذكره، فتنازل ملوك زماننا هذا حتى ولى بعضها الأجناد، وقد أبطل الملوك أيضا عدّة وظائف جليلة كان لا يليها إلا أمير مائة مقدّم ألف، مثل نيابة السلطنة، لأن آخر من وليها من العظماء تمراز الناصرى الظاهرى في دولة الناصر فرج.