للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البيمارستان المنصورى «١» ، وكذلك خلع على خيربك الدوادار الكبير، وعلى كسباى الدوادار الثانى، كليهما خلعة الأنظار «٢» المتعلقة بوظائفهما.

وفيه أنعم السلطان على ستة نفر بتقادم ألوف بالدّيار المصريّة، فرّق عليهم من الإقطاعات الشاغرة، وأضاف إليها بلادا أخر من الذخيرة السلطانية وغيرها، وهم:

الأمير لاجين الظاهرى، وسودون الأفرم الظاهرى الخازندار، وجانبك من ططخ الظاهرى الفقيه الأمير آخور الثانى، وتمر من محمود شاه الظاهرى والى القاهرة.

واستقرّ تمر المذكور حاجب الحجاب بالدّيار المصرية دفعة واحدة عوضا عن الأمير بردبك هجين المنتقل إلى الأمير آخورية الكبرى، وهؤلاء الأربعة مماليك الملك الظاهر جقمق.

ثم أنعم على الأمير تنبك المعلم الأشرفى رأس نوبة ثان أيضا بتقدمة ألف، ثم مغلباى الظاهرى شاد الشراب خاناه.

فهؤلاء الستة المقدم ذكرهم، منهم تنبك مملوك الأشرف برسباى، ومغلباى مملوك الظاهر خشقدم.

ثم استقرّ برقوق الناصرى «٣» الظاهرى شاد الشراب خاناه عوضا عن مغلباى.

واستقرّ تغرى بردى ططر الظاهرى نائب قلعة الجبل بعد عزل سودون البردبكى الفقيه المؤيدى ونفيه.

واستقر آصباى الظاهرى- أحد أمراء الأجلاب- الذي كان قتل قتيلين أيام أستاذه الملك الظاهر خشقدم، ولم ينتطح في ذلك شاتان- والى القاهرة عوضا عن تمر الظاهرى.