للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه فرّق الملك الظاهر تمربغا نحو سبعين مثالا، أعنى سبعين إقطاعا على جماعة من المماليك السلطانية، الكثير والقليل.

وفي يوم الأربعاء ثامن عشره نفى السلطان خمسة أمراء من أمراء المؤيّدية إلى البلاد الشامية، وأخرج إقطاع بردبك الشمسى أحد أمراء العشرات وأبقى بالقاهرة بطالا، والذين أخرجوهم: سودون البردبكى الفقيه نائب القلعة، وجقمق، وجانم كسا، وقانى باى ميق، وجانبك البوّاب، ومعهم جندى من المؤيدية غير أمير يسمى خشكلدى قرا الحسنى، وما على خشكلدى المذكور في نفيه أضر من كثرة متحصل إقطاعه لا غير، وشفع في «١» جانبك الزينى وتنم الفقيه وطوغان ميق [العمرى] «٢» ودولات باى الأبوبكرى فهؤلاء الذين بقوا بمصر من أمراء المؤيدية، ثم بعيض أجناد لم يلتفت إليهم، وهم نحو من عشرين نفرا أو أقل «٣» .

وفي يوم الخميس تاسع عشره أنعم السلطان الملك الظاهر تمربغا على نحو عشرين نفرا بإمريات عشرة: من الأشرفية الكبار «٤» ، ومن الظاهرية الكبار «٥» ، ومن الأشرفية الصغار «٦» ، ومن الظاهرية الصغار «٧» الأجلاب ثم على بعض سيفية.

وفيه وصل دولات باى النجمى وتمراز [الساقى الأشرفيان] «٨» من ثغر دمياط، وطلعا إلى السلطان «٩» فى يوم السبت.

وفي يوم السبت حادى عشرينه «١٠» أشيع بالقاهرة بإثارة فتنة وركوب الأمراء على السلطان، ولم يعين أحد.