وفيه أشيع بموت جهان شاه بن قرايوسف ملك الشرق والعراقين.
وفي يوم الثلاثاء رابع عشرين جمادى الأولى المذكور استقرّ الأمير أرغون شاه الأشرفى في نيابة غزّة عوضا عن دمرداش العثمانى قبل أن يصل دمرداش المذكور إليها أو يحكمها.
ثم استهل جمادى الآخرة- أوله الاثنين، ويوافقه أول طوبة.
فى يوم الثلاثاء ثانيه نودى من قبل السلطان بأن السلطان ينزل إلى الإسطبل السلطانى في يومى السبت والثلاثاء للحكم بين الناس وإزالة المظالم.
وفي يوم الخميس رابعه استقر الأمير خيربك الدوادار ناظر خانقاه سرياقوس وناظر خانقاه سعيد السعداء وناظر قبّة الصالح، وذلك عوضا عن الشهابى أحمد بن العينى أمير مجلس لأمر قصده السلطان في الوقوع بينهما «١» .
وفيه وصل رأس جهان شاه بن قرايوسف ملك العراقين والشرق على ما زعم حسن بك بن على بك بن قرايلك متملك ديار بكر، وعلّقت الرأس على باب الملك الأفضل بن شاهنشاه «٢» المدعو الآن بباب زويلة أيّاما، وفي قتل حسن بك لجهان شاه المذكور روايات كثيرة مختلفة يناقض بعضها بعضا.
وفي ليلة السبت سادسه سافر الأمير قرقماس أمير سلاح كان، إلى ثغر دمياط بطّالا برغبته لذلك.
وفي يوم الاثنين ثامنه خلع الظاهر تمربغا على الأمير أزدمر تمساح بتوجهه إلى القدس الشريف وعلى يده تقليد الأمير بردبك وتشريفه وعوده لنيابة حلب، عوضا عن يشبك البجاسى بحكم عزله وحبسه بقلعة دمشق.
وفي يوم الخميس حادى عشره خلع السلطان على الأمير أزدمر الطويل الإبراهيمى القادم قبل تاريخه من دمشق بتوجهه إلى حلب، وعلى يده مرسوم شريف بتوجه