للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن يتوجه معه مسفّر من الأمراء ولا غيرهم، بل سار هو بنفسه كما يسافر الشخص إلى جهة تعلقه، وهذا بعد أن رسم له الملك الأشرف بالركوب بثغر دمياط إلى حيث أراد من سائر الجهات برّا وبحرا، وأشياء كثيرة من هذه المقولة حتى سيّر معه السلطان فرسا في المواكب.

وسافر الملك الظاهر تمربغا حتى وصل إلى ثغر دمياط ونزلها، وسكن بأحسن دورها ومعه حشمه وخدمه وبعض حرمه، ودام بالثغر إلى «١» ...