للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نُفيل فقال: توفّي وقريش تبني الكعبة قبل أن ينزل الوحي على رسول الله بخمس سنين، ولقد نَزَلَ به وإنه ليقول أنا على دين إبراهيم. فأسلم ابنه سعيد بن زيد أبو الأعور واتّبع رسول الله، وأتى عمرُ بن الخطاب وسعيد بن زيد رسول الله فسألاه عن زيد بن عمرو فقال رسول الله: غفر الله لزيد بن عمرو ورحمه، فإنّه مات على دين إبراهيم. قال فكان المسلمون بعد ذلك اليوم لا يذكره ذاكر منهم إلّا ترحّم عليه واستغفر له. ثمّ يقول سعيد بن المسيّب: رحمه الله وغفر له.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني زكريّاء بن يحيَى السعيدي عن أبيه قال: مات زيد بن عمرو فدُفن بأصل حِراءٍ.

قال: وكان لسعيد بن زيد من الولد عبد الرحمن الأكبر لا بقيّة له وأمّه رَمْلَة، وهي أمّ جميل بنت الخطاب بن نُفيل، وزيد لا بقيّة له، وعبد الله الأكبر لا بقيّة له، وعاتكة، وأمّهم جليسة بنت سُويد بن صامت، وعبد الرحمن الأصغر لا بقيّة له، وعمر الأصغر لا بقيّة له، وأمّ موسى وأمّ الحسن، وأمّهم أمامة بنت الدُّجيج من غسّان، ومحمد وإبراهيم الأصغر وعبد الله الأصغر وأمّ حبيب الكبرى وأمّ الحسن الصغرى وأمّ زيد الكبرى وأمّ سلمة وأمّ حبيب الصغرى وأمّ سعيد الكبرى توفّيت قبل أبيها، وأمّ زيد وأمّهم حَزْمَة بنت قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، وعمرو الأصغر والأسود وأمّهما أمّ الأسود امرأة من بني ثعلب، وعمرو الأكبر، وطلحة هلك قبل أبيه لا بقية له، وزُجْلَة امرأة وأمّهم ضُبْخ بنت الأصبغ بن شعيب بن ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عُليم من كلب، وإبراهيم الأكبر وحفصة وأمّهما ابنة قربة من بني تغلب، وخالد وأمّ خالد توفّيت قبل أبيها وأمّ النعمان وأمّهم أمّ خالد أمّ ولد، وأمّ زيد الصغرى وأمّها أمّ بشير بنت أبي مسعود الأنصاريّ، وأمّ زيد الصغرى كانت تحت المختار بن أبي عُبيد وأمّها من طَيّء، وعائشة وزينب وأمّ عبد الحَوْلاءِ وأمّ صالح وأمّهم أمّ ولد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن زيد بن رومان