(٢) يتحسبان خبر العير: ورد لدى ابن الأثير في النهاية (حسب) ومنه حديث بعض الغزوات "أنهم كانوا يَتَحَسَّبُونَ الأخبار" أي يطلبونها. (٣) كذا في سائر الأصول. ومثله لدى الواقدي ص ١٠١ الذي ينقل عنه ابن سعد. وأضاف: "والحَوْرَاء: وراء ذي المروة وبينها وبينها ليلتان على الساحل، وبين ذي المروة والمدينة ثمانية بُرُدٍ أو أكثر قليلًا" وقد سبق ذكر "الحوراء" لدى ابن سعد في موضعين: الأول في غزوة بدر والثاني في ترجمة طلحة بن عبيد الله. كما أشار الذهبي إلى هذا الخبر في سير أعلام النبلاء ج ١ ص ١٣٦ بقوله: "وذكر ابن سعد في طبقاته عن الواقدي عن رجاله قالوا: لما تحين … فبلغا الحوراء. . .". ولدى ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق ج ٩ ص ٢٩٩ "ولما تحين … فخرجا حتى بلغا الحوراء. . ." كذلك ورد لدى المقريزي في إمتاع الإسماع ج ١ ص ٦١ ". . . بعث طلحة … وسعيد بن زيد … فبلغا التجبار من أرض الحوراء". ولدى المزي ج ١٠ ص ٤٤٨ وهو ينقل عن الواقدي ". . . لما تحين … حتى بلغا الرَّوْحاء. . .".