للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أسلم سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الجبَّار بن عُمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حَزْم قال: لما هاجر سعيد بن زيد إلى المدينة نزل على رِفاعة بن عبد المنذر أخي أبي لُبابَة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنيه عبد الملك بن زيد من ولد سعيد بن زيد عن أبيه قال: آخى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بين سعيد بن زيد ورافع بن مالك الزَّرَقيّ.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدَّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة عن المِسْوَر بن رفاعة عن عبد الله بن مِكْنَف من بني حارثة من الأنصار (١). قال محمد بن عُمر: وسمعتُ بعض هذا الحديث من غير ابن أبي سَبْرَة، قالوا: لما تَحَيَّن رسولُ الله فصولَ عِير قريش من الشأم بعث طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل، قبل خروجه من المدينة بعشر ليالٍ يتحسّبان (٢) خبر العير، فخرجا حتى بلغا الحوراءَ (٣) فلم يزالا مقيمين ههناك حتى مرّت بهما العير، وبلغ


(١) ل ". . . بن مكنف عن حارثة الأنصاري" وهو تحريف. وفي ث ". . . بن مكنف من حارثة الأنصار" والمثبت لدى المزي ج ١٠ ص ٤٨٨ وهو ينقل عن الواقدي.
(٢) يتحسبان خبر العير: ورد لدى ابن الأثير في النهاية (حسب) ومنه حديث بعض الغزوات "أنهم كانوا يَتَحَسَّبُونَ الأخبار" أي يطلبونها.
(٣) كذا في سائر الأصول. ومثله لدى الواقدي ص ١٠١ الذي ينقل عنه ابن سعد. وأضاف: "والحَوْرَاء: وراء ذي المروة وبينها وبينها ليلتان على الساحل، وبين ذي المروة والمدينة ثمانية بُرُدٍ أو أكثر قليلًا" وقد سبق ذكر "الحوراء" لدى ابن سعد في موضعين: الأول في غزوة بدر والثاني في ترجمة طلحة بن عبيد الله. كما أشار الذهبي إلى هذا الخبر في سير أعلام النبلاء ج ١ ص ١٣٦ بقوله: "وذكر ابن سعد في طبقاته عن الواقدي عن رجاله قالوا: لما تحين … فبلغا الحوراء. . .".
ولدى ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق ج ٩ ص ٢٩٩ "ولما تحين … فخرجا حتى بلغا الحوراء. . ." كذلك ورد لدى المقريزي في إمتاع الإسماع ج ١ ص ٦١ ". . . بعث طلحة … وسعيد بن زيد … فبلغا التجبار من أرض الحوراء".
ولدى المزي ج ١٠ ص ٤٤٨ وهو ينقل عن الواقدي ". . . لما تحين … حتى بلغا الرَّوْحاء. . .".