للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا هِشَامُ أبو الوليد الطَّيَالِسِيّ، قال: حدثني ليث بن سعد، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحاجة فأدركته فَسلّمت عليه وهو يصلي فأشار إليّ، فلما فرغ دعاني فقال: إنك سلّمت آنفًا وأنا أصلي وهو متوجّه حينئذٍ نحو المشرق.

أخبرنا هِشَامُ أبو الوليد الطَّيَالِسيّ قال: حدثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا يوم الحُدَيْبِية ألف وأربعمائة، فبايعناهُ وَعُمر آخذ بيده تحت الشجرة - وهي سَمُرَةٌ - فبايعناهُ على أن لا نفرّ ولم نبايعه على الموت.

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا أَبُو عَوَانَة، قال: بايعنا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية على أن لا نفرّ.

أخبرنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، قال: أخبرنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد وأبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال: أقبلت عيرٌ يومَ الجمعةِ ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانفتل الناس فلم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا اثنا عشر رجلًا أنا منهم، فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [سورة الجمعة: ١١].

أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن دينار، عن سعيد بن يزيد، عن أَبِي نَضْرَةَ قال: كان جابر بن عبد الله الأنصاري عَرِيفًا عَرَّفه عمر بن الخطاب (١).

أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني الوليد بن كثير، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، قال: لما قدِمَ بُسر بن أرطاة المدينة أخذ الناس بالبيعةِ قال: فجاءت بنو سلمةَ وتَغيب جابر، قال: فقال: لا أبايعكم حتى يجيء جابر؟ قال: فانطلق جابر إلى أم سلمة فسألها، فقالت: هذه بيعة لا أرضاها، اذهب فبايع تحقِن بها دمك (٢).

أخبرنا محمد بن عمر، قال: وحدثني ابن أبي سَبْرَة، عن عبد المجيد بن


(١) الذهبي: سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ١٩٤.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ج ٥ ص ٣٦٣ مختصر ابن منظور.