وتوفى ببغداد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذى الحجة فى أيام التشريق سنة خمس وثلاثين ومائتين، وحضره خلق كثير، ودفن بعسكر المهدى خارج الثلاثة الأبواب، وهو يوم توفى ابن أربع وثمانين سنة.
ولدى المزى ج ١٩ ص ١٣٣:"وقال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث".
ولديه كذلك فى ترجمة القواريرى هذا ج ١٩ ص ١٣٥:"وقال الحسين بن فهم صاحب محمد بن سعد توفى ببغداد يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، وحضره خلق كثيرٌ ودُفن بعسكر المهدى خارج الثلاثة الأبواب، وهو يوم توفى ابن أربع وثمانين سنة.
ومن المرجح هنا أن ابن سعد دوّن صدر الترجمة ثم أكملها تلميذه الحسين بن فهم كما هو واضح هنا.
- محمد بن حاتم بن ميمون البغدادى المروزى (ت ٢٣٥ هـ).
وردت ترجمته فى الطبقات الكبير على النحو التالى: محمد بن حاتم بن ميمون الرازى، استخرج كتابًا فى تفسير القرآن كتبه الناس ببغداد، وكان ينزل قطعة الربيع بالكرخ.
وتوفى ببغداد يوم الخميس لأربع بقين من ذى الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
ولدى المزى ج ٢٥ ص ٢٢: "وقال محمد بن سعد استخرج كتابًا فى تفسير القرآن كتبهُ الناسُ ببغداد، وكان ينزل قطيعة الربيع.
فصدر الترجمة بلا شك لابن سعد، أما الإضافة فى الخاتمة فهى من كتابات تلميذه الحسين بن فهم.
- محمد بن سعد صاحب الواقدى مؤلف الطبقات الكبير الذى نقدم له اليوم.
وردت ترجمته فى الطبقات الكبير على النحو التالى: محمد بن سعد صاحب الواقدى، وهو مولى الحُسين بن عبد الله بن عُبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى، وتوفى ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين