للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العاص: تقدم فلولا أنها سُنَّة ما قدمتك، يعني على الحسن بن علي (١).

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن أبي الأشعث، عن الحسين بن علي: أنه قال لسعيد بن العاص - وهو يطعن بإصبعه في منكبه -: تقدم فلولا أنها السنة ما قدمناك.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا الحسن بن عمارة، عن راشد، عن حسين بن علي أنه قال يومئذ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الإمام أحق بالصلاة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا هاشم بن عاصم، عن جهم بن أبي جهم، قال: لما مات الحسن بن علي، بعثت بنو هاشم إلى العوالي صائحًا يصيح في كل قرية من قرى الأنصار بموت حسن، فنزل أهل العوالي ولم يتخلف أحد عنه (٢).

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا داود بن سنان، قال: سمعتُ ثَعْلَبَة بن أبي مالك، قال: شهدنا حسن بن علي يوم مات ودفناه بالبقيع، فلقد رأيت البَقِيع ولو طُرِحَتْ إِبْرَةٌ ما وَقَعَت إلا على إنسان (٣).

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، قال: بُكِيَ على حسن بن عليّ بمكة والمدينة سبعًا، النساءُ والرجالُ والصبيانُ.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا حفص بن عمر، عن أبي جعفر، قال: مكث الناس يبكون على حسن بن علي سبعًا ما تقوم الأسواق.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المِسور، قالت: كان الحسن بن علي سُقِيَ مِرَارًا كل ذلك يُفْلِت، حتى كانت المرة الآخرة التي مات فيها، فإنه كان يختلف كبده، فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرًا (٤).


(١) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٢٧٦ - ٢٧٧.
(٢) مختصر تاريخ دمشق ج ٧ ص ٤٧.
(٣) أورده المزي في تهذيب الكمال ج ٦ ص ٢٥٦ نقلًا عن المصنف.
(٤) أورده المزي في تهذيب الكمال ج ٦ ص ٢٥٢ نقلًا عن المصنف.