للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثتنا عبيدة بنت نابل، عن عائشة بنت سعد، قالت: حَدّ نساء بني هاشم على حسن بن علي سَنَة.

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن عَمرو بن بعجة، قال: أول ذُلٍّ دخلَ على العرب موت الحسن بن علي (١).

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن جُوَيرية بن أسماء، قال: لما مات الحسن بن علي - رضي الله عنه -، أخرجوا جنازته، فحمل مروان سريره فقال له الحسين: تَحْمِلُ سريره! أما والله لقد كنت تُجرّعه الغيظ، فقال مروان: إني كنت أفعل ذلك بمن يُوازِن حلمُه الجبال (٢).

قال: أخبرنا علي بن محمد، عن مَسْلمة بن محارب، عن حرب بن خالد، قال: مات الحسن بن علي لخمسِ ليالٍ خَلَونَ من شهر ربيع الأول سنة خمسين.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، قال: سمعت أبان بن عثمان يقول: إن هذا لهو العجب، يدفن ابن قاتل عثمان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، ويدفن أمير المؤمنين المظلوم الشهيد ببَقِيع الغَرْقَد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا علي بن محمد العمري، عن عيسى بن معمر، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، قال: سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدًا، يدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم رابعًا، والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته وما دفن فيه عُمر وهو خليفة إلا بأمري وما أَثَرُ عَليٍّ - رحمه الله - عندنا بِحَسَنٍ (٣).

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَة، عن مروان بن أبي سعيد، عن نملة بن أبي نملة، قال: أعْظَمَ النّاسُ يومئذٍ أن يُدْفَن معهم أحدٌ وقالوا لمروان: أصبتَ يا أبا عبد الملك لا يكون معهم رابع أبدًا (٤).


(١) أورده المزي في تهذيب الكمال ج ٦ ص ٢٥٤ نقلًا عن المصنف.
(٢) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٢٧٦.
(٣) مختصر تاريخ دمشق ج ٧ ص ٤٥، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٢٧٦.
(٤) مختصر تاريخ دمشق ج ٧ ص ٤٥.