وعليًا الأصغر، له العقب من ولد الحسين، وأمه أم ولد، وأخوه لأمه عبد الله بن زبيد مولى الحسين بن علي، وهم ينزلون بينبع، وجعفرًا لا بقية له، أمه السلافة امرأة من بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
وفاطمة، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة. وعبد الله، قُتل مع أبيه.
وسكينة، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب.
وفي الرباب وسكينة يقول الحسين بن علي - رضي الله عنهما -: -
أُحِبُّهُمَا وأبذلُ بعدُ مالي … وليس لِلَائِمي فيها عتابُ
وَلَسْتُ لهم وإن عَتِبُوا مُطيعًا … حياتي أو يُغَيِّبَني الترابُ (١)
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَذنَ في أُذني الحسين جميعًا بالصلاة.
قال: أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي، قال: حدثنا حاتم بن أبي صَغِيرَة، عن سِمَاك: أن أم الفضل امرأة العباس قالت: يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضوًا من أعضائك في بيتي؟ فقال: خيرًا رأيت، تلد فاطمة غلامًا فترضعيه بلبان ابنك قُثَم. قال: فولدت الحسين فكَفَلته أم الفضل، قالت: فأتيتُ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو يُنَزِّيه ويُقَبِّله إِذْ بَالَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أم الفضل أمسكي ابني فقد بَالَ عليَّ. قالت: فأخذته فقرصته قَرصة بكى منها. وقلتُ: آذيتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بُلْتَ عليه. فلما بكَى الصبي قال: يا أم الفضل آذيتيني في بُنَيَّ أبكيتيه. قال: ثم دعا بماء فحدره عليه حدرًا وقال: إذا كان غلامًا فاحدروه حدرًا، وإذا كانت جارية فاغسلوه غسلًا.