للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا رَوْح بن عبادة، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأسماء بنت عُمَيس ما شأن أجسام بني أخي ضارعة (١) أتصيبهم حاجة؟ قالت: لا، ولكن تسرع إليهم العين، أفأرقيهم؟ قال: وبماذا فَعَرَضَت عليه فقال: أرقيهم.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن هِلَال مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، قال: علمتني أمي أسماء بنت عُمَيْس شيئًا أمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تقوله عند الكرب: الله اللهُ ربي لا أشرك به شيئًا.

قال: حدثنا أبو معاوية الضرير، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن مورّق العِجْلي، عن عبد الله بن جعفر، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر يُلَقَّى بصبيان أهل بيته، وإنه جاء مَرّة من سفر فسُبِقَ بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جِيءَ بأحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين فأردفه خلفه، فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم، قالا: أخبرنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن جعفر قال: أردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم خلفه، فأسر إليّ حديثًا لا أحدّث به أحدًا أبَدًا، وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أحبَّ ما استَتر به في حاجته هدفًا أو حائِشَ نخل. زاد يزيد بن هارون في هذا الحديث بهذا الإسناد: فدخل يومًا حائطًا من حيطان الأنصار - يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا جَمَلٌ قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه، فمَسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَرَاتَهَ وذِفْرَاه (٢) فسكن، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ صاحب هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار


(١) ث "ابن أخي" والمثبت في مسند ابن حنبل ج ٣ ص ٣٣٣ ولدى ابن الأثير في النهاية (ضرع) فيه "أنه قال لوَلَدَيْ جعفر: مالي أراهما ضارعين؟." الضارع: النحيف الضاوي الجسم.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (ذفر)، (سرى) ومنه الحديث "فمسح سراة البعير وذِفْراه" سراة البعير: ظهره، وذفراه: أصل أذنيه.