للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فادفع عنه الموت، وليس ذلك بيدى، ثمّ أنزلنى في مشربة على رأسه، فما دخل عليّ داخل حتّى قُتل عثمان رحمة الله عليه ورضوانه.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حدثنى عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، قال: قال لى معاوية: يا مسور، أنت ممن قَتَلَ عثمان، فقال المسور: أنا والله يا معاوية نصحتُه واعتزلتُه، وأنت غَشَشْتَه وخَذَلْتَه، فإن شئْتَ أخبرْتُ القوم خبرك وخَبرى حين قدمتُ عليك الشام، فقال معاوية: لا يا أبا عبد الرحمن.

قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، أن مروان دعا المسور يُشْهِدُهُ حين تَصَدَّقَ بداره على عبد الملك بن مروان، فقال المِسْوَر: وتَرِثُ فيها العبسيّة؟ قال: لا. قال: فلا أشْهد. قال: وَلِمَ؟ قال: إنما أخذت من إحدى يديك فجعلته في الأخرى. قال: وما أنت وذاك أحكم أنت؟ إنما أنت شاهد. قال المسور: فكلّما فَجَرْتُم فَجْرَةً شُهّدتُ عليها. قال عبد الله: وكانت العبسية امرأة مروان.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهرى، عن عروة، قال: قال المسور بن مخرمة: لقد وارت الأرضُ أقوامًا لو رأونى جالسًا معكم لاستحييتُ منهم.

قال: أخبرنا عبدُ الملك بن عمرو أبو عامر العَقَدِى وخالدُ بن مخلد البجلى وعبدُ العزيز بن عبد الله الأويسى من بنى عامر بن لؤى، قالوا: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة، قالت: كان المسور لا يَشْرَب من الماء الذى يوضع في المسجد، ويكرهه ويرى أنه صدقة.

قال: أخبرنا خالدُ بن مخلد، قال: حَدَثَّنَا عَبدُ الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة، قالت: سمع المسور بن مخرمة ابنًا له وهو يقول: أشركت بالله أو كفرت بالله، فضرب صدره، ثمّ قال له: قل أستغفر الله، قل آمنت بالله ثلاثًا.

أخبرنا محمّد بن معاوية النيسابورى، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، قال: حدثتنى عمتى أم بكر بنت المسور، قالت: كان المسور بن مخرمة إذا قدم مكّة