للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عقيل، عن المسور بن مخرمة، أنه رآه يُدْخِلُ الناسَ ليالى مِنى مَنْ كان مِنْ وراءِ العقبة يقول: ادخلوا مِنى.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، قالت: ما حجّ أبي قط إلّا وقف على قُزَح، وهو المَشْعَرُ الحرامُ (١).

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، قال: قدمت عَلَى عَلِيّ الكوفة، وهو يعطى النَّاس في بيتٍ له بابان على غير كتاب، فقال: يا بن مخرمة:

هذا جَنَاىَ وخيارُه فِيْه … إذْ كُلُّ جَانٍ يَدُهُ إلى فِيْهِ

فقلت يا أمير المؤمنين: إن النَّاس يتراجعون عليك، قال: أو قد فعلوا؟ قلت: نعم. قال: فاكتبوهم، فَكُتِبُوا (٣).

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، أنه وَجَدَ يوم القادسية إبريقَ ذهبٍ عليه الياقوتُ والزَّبَرْجَدُ فلم يَدْرِ ما هو؟ فلقيه فارسيٌّ فقال: آخذه بعشرة آلاف، فعرف أنه شيء، فذهب به إلى سعد بن أبي وقّاص فأخبره خبره، فَنَفَّلَهُ إياه، وقال: لا تَبِعْهُ بعشرة آلاف، فباعه له سعدٌ بمائة ألف، فدفعها إلى المسور، ولم يُخَمِّسْها (٤).

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، قال: كنا نَتَعَلّمُ من عُمَرَ بنِ الخَطّابِ الوَرَعَ.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حَدَثَّنَا عبد الله بن جعفر، عن أبي عون،


(١) الأزرقى ج ٢ ص ١٩٠.
(٢) الأزرقى ج ٢ ص ١٧٢.
(٣) أورده ابن عساكر كما في مختصر ابن منظور ج ١٨ ص ٥٩. وأشار إليه محقق المطبوع في الهامش بقوله: "لم أقف عليه من هذا الطريق وبهذا السياق".
(٤) أورده ابن عساكر كما في مختصر ابن منظور ج ٢٤ ص ٣٠٨ والذهبى في تاريخه وفيات سنة ٦٤ هـ.