للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذي مرحب على جماعة المسلمين، وأن أرضهم بريئة من الجور، وأن أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قيس وأن الله ورسوله جارٌ على ذلك، وكتب معاوية.

قالوا (١): وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لمن أسلم من حَدَسٍ مِنْ لَخمْ وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وأعطى حظّ الله وحظّ رسوله، وفارق المشركين، فإنّه آمنٌ بذمّة الله وذمّة رسوله محمّد، ومن رجع عن دينه فإن ذمّة الله وذمّة محمّد رسوله منه بريئة، ومن شهد له مسلم بإسلامه فإنّه آمنٌ بذمّة محمّد وإنّه من المسلمين، وكتب عبد الله بن زيد.

قالوا (٢): وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لخالد بن ضِماد الأزدي أن له ما أسلم عليه من أرضه على أن يؤمن بالله لا يشرك به شيئًا، ويشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، وعلى أن يقيم الصلاة، ويؤتيَ الزكاة، ويصوم شهر رمضان، ويحجّ البيت، ولا يأوي مُحْدِثًا، ولا يَرتاب، وعلى أن ينصح لله ولرسوله، وعلى أن يحبّ أحبّاء الله، ويبغض أعداء الله، وعلى محمّد النبيّ أن يمنعه ممّا يمنع منه نفسه وماله وأهله، وأن لخالد الأزديّ ذمة الله وذمة محمّد النبيّ إن وَفَى بهذا، وكتب أُبَيّ.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لعمرو بن حَزْم حيث بعثه إلى اليمن عهدًا يعلمه فيه شرائع الإسلام وفرائضه وحدوده، وكتب أبَيّ.

قالوا (٣): وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لنُعَيْم بن أوس أخي تميم الداري أن له حِبرى وعَيْنون بالشأم قريتها كلّها سهلها وجبلها وماءها وحرثها وأنباطها وبقرها، ولِعَقِبه من بعده، لا يحاقّه فيها أحد، ولا يلجه عليهم بظلم، ومن ظلمهم وأخذ منهم شيئا فإن عليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، وكتب عليّ.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، للحُصين بن أوس الأسلمي أنّه أعطاه الفُرْغَين وذات أعشاش لا يحاقّه فيها أحد، وكتب عليّ.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لبني قرّة بن عبد الله بن أَبِي نُجَيْح النَّبْهَانِيّين


(١) أورده الصالحي ج ١٢ ص ٤٠١ نقلًا عن ابن سعد.
(٢) الخبر لدى ابن حديدة ج ٢ ص ٢٦٦ نقلًا عن ابن سعد.
(٣) راجع ابن حديدة ج ٢ ص ٢٩٤.