للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولِمَ؟ قال: لطمه رجل من مُزينة، قال: وحُقّ له، فقام إليه عمر بالدّرة فضربه بها.

قالوا (١): وبعث رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، جَرِير بن عبد الله البجلي إلى ذي الكُلاع بن ناكور بن حبيب بن مالك بن حسّان بن تُبّع وإلى ذي عمرو يدعوهما إلى الإسلام فأسلما وأسلمت ضُريبة بنت أبرهة بن الصباح امرأة ذي الكُلاع، وتوفي رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وجرير عندهم، فأخبره ذو عمرو بوفاته، - صلى الله عليه وسلم -، فخرج جرير إلى المدينة.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لمعديكرب بن أبرهة أن له ما أسلم عليه من أرض خَوْلان.

قالوا: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لأسقفِ بني الحارث بن كعب وأساقفة نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم أن لهم على ما تحت أيديهم من قليل وكثير من بِيَعِهم وصلواتهم ورهبانيتهم، وجوار الله ورسوله لا يُغَيَّر أسقفٌ عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا كاهن عن كهانته، ولا يغيّر حقّ من حقوقهم، ولا سلطانهم، ولا شيء ممّا كانوا عليه ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين، وكتب المغيرة (٢).

قالوا (٣): وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي وإخوته وأعمامه أن لهم أموالهم ونحلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشراجهم (٤) بحضرموت، وكلّ مال لآل ذي مرحب، وأن كلّ رهن بأرضهم يُحسب ثمره وسِدْرُه وقَضْبُه من رهنه الذي هو فيه، وأن كلّ ما كان في ثمارهم من خير فإنّه لا يسأله أحدٌ عنه، وأن الله ورسوله براء منه، وأن نصر آل


(١) الخبر بنصه في النويري ج ١٨ ص ١٦٨ نقلًا عن ابن سعد.
(٢) الصالحي: سبل الهدى ج ١٢ ص ٤١٠ نقلًا عن ابن سعد.
(٣) الخبر لدى ابن حديدة ج ٢ ص ٢٦٧ - ٢٦٨ نقلًا عن ابن سعد.
(٤) كذا لدى ابن حديدة وهو ينقل عن ابن سعد، وكذا في مجموعة الوثائق السياسية ص ٢٤٦، وفي ل، م "شراجعهم" والشَّرْج: مَسِيلُ الماء من الهضاب ونحوها إلى السهل، الجمع: شراج.