قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: أخبرنا سفيان عن بعض المدينييّن عن سعيد بن المسيّب أنّه سُئل عن قَطْع الدراهم فقال: هو من الفَسادِ في الأرْضِ.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: أخبرنا سفيان عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن الزّهريّ عن سعيد بن المسيّب أنّه كان يصلّى محتبيًا فإذا أراد أن يسجد حلّ حُبْوَته ثمّ عاد فاحتبى.
قال: أخبرنا مطرّف بن عبد الله اليَسارى قال: حدّثنا مالك بن أنس قال: قال بُرْد مولى ابن المسيّب لسعيد بن المُسَيَّب: ما رأيتَ أحسنَ ما يصنع هؤلاء! قال سعيد: وما يصنعون؟ قال: يصلّى أحدهم الظهر، ثمّ لا يزال صافًّا رجليه يصلّى حتّى العصر. فقال سعيد: ويحك يا بُرْد! أما والله ما هى بالعبادة، تدرى ما العبادة؟ إنّما العبادة التفكّر في أمر الله والكفّ عن محارم الله (١).
قال: أخبرنا سليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل قالا: حدّثنا أبو هلال قال: أخبرنا الحكم بن أبي إسحاق قال: كنتُ جالسًا إلى سعيد بن المسيّب فقال لمولى له: اتّقِ الله لا تكذب على كما كذب مولى ابن عبّاس على ابن عبّاس. فقلتُ لمولاه: ذاك أنى لا أدرى ابن الزبير أحبّ إلى أبي محمّد أو أهل الشأم. قال فسمعها سعيد فقال: يا عراقيّ أيّهما أحبّ إليك؟ قلت: ابن الزبير أحبّ إليّ من أهل الشأم. قال: أفلا أَضْبث بك الآن فأقول هذا زُبيريّ؟ فقلت: سألتَنى فأخبرتُك، فأخْبِرْنى أيّهما أحبّ إليك. قال: كُلًّا لا أحبّ.
حدّثنا محمّد بن سعد قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وسليمان بن حرب قالا: حدّثنا حمّاد بن زيد عن يحيَى بن سعيد قال: كان سعيد بن المسيّب يُكْثِر أن يقول اللهمّ سلّمْ سلّمْ.
حدَّثَنَا محمّد بن سعد قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدَّثَنَا حمّاد بن سلمَة عن عليّ بن زيد عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قد بلغتُ ثمانين سنة وما شيء أخوف عندى من النساء. وقد كاد بصره يذهب.
حدَّثَنَا محمّد بن سعد قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا سلّام بن