(٢) عبارة النووي "فلقد رأيت من يتصدق عليه، له في العام القادم إبل فيها صدقة". (٣) المصدر السابق. (٤) لدى النووي في تهذيبه ج ٢ ص ٢١ "فلقد رأيتنا وإنا لنأخذ الزكاة في العام المقبل ممن يتصدق عليه في العام الماضى" ولدى ابن الأثير في النهاية (صدق) في حديث الزكاة "لا يؤخذ في الصدقة هَرِمَة ولا تَيسٌ إلا أن يشاء المُصَدِّق" رواه أبو عبيد بفتح الدال والتشديد، يريد صاحب الماشية: أي الذي أُخِذَت صدقةُ مالِهِ، وخالفه عامة الرواة فقالوا بكسر الدال وهو عامل الزكاة الذي يستوفيها من أربابها. يقال صدَّقهم يُصدِّقهم فهو مُصدِّق. وقال أبو موسى: الرواية بتشديد الصاد والدال معًا، وكسر الدال وهو صاحب المال. وأصله المُتَصَدِّق. . . إلخ".