للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا حنش بن الحارث بن لَقيط، عن رِياح بن الحارث النّخَعي قال: سافرتُ مع الأسود إلى مكّة فكان إذا حضرت الصّلاة نزل على أيّ حال كان، وإن كان على حُزونة نزل فصلّى، وإن كان يد ناقته في صعود أو هبوط أناخ ولم ينتظر. قال والحزونة المكان الخشن.

قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا الدّستوائي، عن حمّاد، عن إبراهيم أنّ الأسود كان إذا حضرت الصّلاة أناخ بعيره ولو على حجر.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا أبو إسرائيل، عن أبي إسحاق أنّ الأسود طاف بالبيت ثمانين ما بين حجّة وعمرة.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين ومحمّد بن عبد الله الأسدي قالا: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: كان الأسود يحْرِم من بيته، وكان علقمة يستمتع من ثيابه.

أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء قال: رأيت الأسود وعمرو بن ميمون أهلّا من الكوفة.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا الصّقْعَب بن زُهير، عن عبد الرحمن بن الأسود أنّ أباه كان يخرج من الكوفة مهلًّا ملبِّدًا (١).

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سفيان، عن أبي الجُويرية قال: رأيتُ الأسود بن يزيد أحرم من باجُمَيْرا.

أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن عطاءَ - يعني ابن السائب - قال: رأيتُ الأسود بن يزيد على رَحْل وقد أداروا حوله قطيفة على الرحل، فأطفنا به وهو مُحْرِم فقال: لا تأخذوا هذا عنّي فإنّي شيخ كبير.

قال: حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا شريك، عن مُغيرة، عن إبراهيم قال: ربّما أحرم الأسود من جَبّانة عَرْزَم (٢).


(١) لدى ابن الأثير في النهاية (لبد) وفي حديث المُحْرِم "لا تُحَمِّروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة مُلَبِّدا" هكذا جاء في رواية. وتلبيد الشعر أن يُجْعَل فيه شيء من صمغ عند الإحرام، لئلا يَشْعَث ويَقْمَل إبقاء على الشَّعَر، وإنما يُلَبِّد من يطول مكثه في الإحرام.
(٢) عَرْزم: محلة بالكوفة.