قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن حُصين، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه كان له برذون يراهن عليه.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين ومحمّد بن عبد الله الأسديّ قالا: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه قدم مكّة ليلًا فطاف سبعًا فقرأ الطُّوَل، ثمّ طاف سبعًا فقرأ المئين، ثمّ طاف سبعًا فقرأ المثاني، ثمّ طاف سبعًا فقرأ ما بقى.
قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قلنا لعلقمة: لو صلّيتَ في المسجد وتجلس ونجلس معك فنسأل، فقال: أكره أن يُقال هذا علقمة. قالوا: لو دخلتَ على الأمراء فعرفوا لك شرَفك. قال: إنّي أخاف أن يتنقّصوا منّي أكثر ممّا أتنقّص منهم.
قال: أخبرنا طَلْق بن غنّام قال: حدّثنا شَريك، عن منصور قال: سألتُ إبراهيم: أشَهِدَ علقمة صِفّين؟ قال: نعم وخضب سيفه وعرجت رجله وأصيب أخوه أُبَيُّ الصلاةِ. قال طلق: وقيل له أُبَيُّ الصلاة لكثرة صلاته.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه كان يقرأ على عبد الله وفي حجر عبد الله المصحف، وكان علقمة حسن الصوت فقال لعلقمة: رتّل فداك أبي وأمّي.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود قال: لقد رأيتُ عبد الله يعلّم علقمة التشهّد كما يعلّمه السورة من القرآن.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم أنّ أبا بُرْدَة كتب علقمة في الوفد إلى معاوية فكتب إليه علقمة: امْحُني امْحُني.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا أزهر السمّان، عن ابن عون قال: قلتُ للشّعْبيّ: أعلقمة أفضل أو الأسود؟ قال: علقمة، كان الأسود حجّاجًا وكان علقمة يُدْرِك السريع وهو مع البطيء.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدّثنا شُعْبة، عن الحكم، عن أبي وائل قال: لمّا جُمعت لابن زياد البصرة والكوفة قال: اصْحَبْني إذا انطلقتُ.