أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن الأعمش قال: ربّما رأيتُ مع إبراهيم الشيء يحمله يقول: إني لأرجو فيه الأجر، يعني في حمله.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم ومجاهد أنّهما كرها الجَماجم.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا شَريك عن مُغيرة قال: سمعتُ صوت جلاجل في بيت إبراهيم.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا إسرائيل عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يُسْأل كيف أصبحتَ أو أصبحتم؟ قال:{بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ}[سورة آل عمران: ١٧١].
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا عبد السّلام بن حرب عن خَلَف عمّن يذكر عن إبراهيم قال: ما قرأتُ هذه الآية قطّ إلّا ذكرتُ الماء البارد: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ}[سورة سبأ: ٥٤].
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن الأعمش قال: ربّما رأيتُ إبراهيم يصلّي ثمّ يأتينا فيمكث ساعةً من النهار كأنّه مريض (١).
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن فُضَيْل بن غَزْوان عن أبي مَعْشَر عن إبراهيم قال: لو كنتُ مُسْتحِلًّا قتالَ أحَدٍ من أهل القبلة لاستحللتُ قتالَ هؤلاء الخَشَبيّة.
قال: أخبرنا المعلّي بن أسد قال: حدّثنا عبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذّاء عن أبي مَعْشَر قال: رأيتُ إبراهيم يوم الجمعة مُعْرِضًا عن الإمام، قال: وكان إذا لم يسمع الخطبة سبّح.
قال: أخبرنا المعلّي بن أسد قال: حدّثنا بَيْهَس أبو حَبيب قال: حدّثَنى نَهْشَل عن حمّاد بن أبي سليمان أنّ النّخَعي مرّ بقوم فلم يسلّم عليهم، فأنكر القوم ذلك، فرجع عليهم فقال بعضهم: يا أبا عمران مررتَ بنا ولم تسلّم علينا. قال: إني رأيتكم مشاغيل فكرهتُ أن أُوثِمكم.