للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أُخبرتُ عن عبد الرحمن بن مَهْدى عن حمّاد بن زيد عن أبي الحكم عن ميمون بن مِهْران قال: لقيتُ إبراهيم فقلُت: ما هذا المراء الذي بلغنى عنك.

قال: وأُخبرتُ عن يحيَى بن سعيد قال: لم يكن إبراهيم مع ابن الأشعث.

قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري عن ابن عون قال: رأيتُ على إبراهيم ملحفة حمراء قد ذهب عينها، يعني صقالها.

قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنّه أرخى العمامة من ورائه (١).

قال: أخبرنا مؤمّل بن إسماعيل قال: قال سفيان، قال الأعمش: رأيتُ في يد إبراهيم خاتمًا من حديد.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن الأعمش قال: كان خاتم إبراهيم من حديد في شماله.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا زائدة عن الأعمش قال: كان خاتم إبراهيم في شماله.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سفيان عن منصور قال: كان نقش خاتم إبراهيم: ذُباب لله ونحن له.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي الهَيْثَم قال: أوصى إليّ إبراهيم، وكان لامرأته الأولى عنده شيء، فأمرني أن أعطيه وَرَثَتَها، فقلت له: ألم تُخبرني أنّها وهبته لك؟ قال: إنّها وهبته لي وهى مريضة. فأمرني أن أدفعه إلى ورثتها فدفعته إليهم.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي الهيثم قال: دخلتُ على إبراهيم وهو مريض فبكى فقلت: ما يُبكيك يا أبا عمران؟ فقال: ما أبكى جَزَعًا على الدنيا ولكن ابنتيّ هاتين. قال: فجئتُ من الغد فإذا هو قد مات، وإذا امرأته قد أخرجته من البيت إلى الصّفّة وهى تبكيه.


(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٢٤.