للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقّىّ قال: حدّثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن مَعْمَر عن الحسن قال: ما رأيت شريف قوم كان أفضل من الأحنف (١).

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم والحسن بن موسى قالا: حدّثنا حَمّاد بن سلمة عن شيخ من بنى تميم عن الأحنف بن قيس أنَّه قال: إنه ليَمنعنى من كثير من الكلام مخافة الجواب.

قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق ومحمّد بن عبد الله الأنصارىّ عن ابن عون عن الحسن قال: ذكروا عند معاوية شيئًا فتكلّموا والأحنف ساكتٌ، فقال معاوية: تكلّم يا أبا بحر، فقال: أخاف الله إن كذبتُ وأخافكم إن صدقتُ (٢).

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا عَرْعَرَة بن البرِنْد عن ابن عون عن الحسن قال: قال الأحنف: إنى لستُ بحَليمٍ ولكنّى أَتَحَالَمُ.

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسديّ عن يونس بن عُبيد قال: حدّثنى مولى للأحنف أنّه قال: إنّ الأحنف كان قَلّ ما خلا إِلَّا دعا بالمصحف، قال يونس: وكان النظر فى المصاحف خُلقًا من الأوّلين.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حمَّاد بن زيد قال: حدّثنى زريق ابن رُديح عن سَلَمَة بن منصور عن غلام كان للأحنف اشتراه أبوه منصور قال: كانت عامّة صلاة الأحنف باللّيل، قال: وكان يضع المصباح قريبًا منه فيضع إصبعه على المصباح ثمّ يقول: حسّ (٣)، ثمّ يقول: يا أحنف ما حملك على أن صنعتَ كذا يوم كذا!؟

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا سُليم بن أخضر قال: حدّثنا ابن عون عن محمّد بن سيرين قال: كان الأحنف فى سرية فسمع صوتًا فى جوف اللّيل فانطلق وهو يقول:


(١) تهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٢٨٤.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٩٢.
(٣) ل: "حسن" والمثبت من ث وتاريخ الإسلام.