قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن الجُرَيرىّ عن مطرّف قال: قال لى عمران بن حُصين ألّا أحدّثك حديثًا لعلّ الله أن ينفعك به في الجماعة إنى أراك تحبّ الجماعة، قال: قلتُ: لأنا أحرصُ على الجماعة من الأرملة لأنى إذا كانت الجماعة عرفتُ وجهى.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدّثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال مطرّف بن عبد الله: ما أُوتى أحد من النّاس شيئًا أفضل من عقل.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا مهدىّ بن ميمون قال: حدّثنا غَيْلان بن جَرير عن مطرّف قال: عقول النّاس على قدر زمانهم.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا مهدىّ بن ميمون قال: سمعتُ غَيْلان يحدّث عن مطرّف قال: كان يقول: كأنّ القلوب ليس معنا وكأنّ الحديث يُعْنى به غيرنا.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمَةَ قال: أخبرنا ثابت عن مطرّف أنّه كان يقول: لأن أعافَى فأشكرَ أحبّ إلىّ من أن أبتلى فأصبرَ.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا مهدىّ بن ميمون قال: سمعتُ غَيْلان قال: سمعت مطرّفًا يقول: لو حَمَدَتْ نفسى لقَلِيَت النّاسَ.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا أبو عَوانة عن قتادة قال: دخل مطرّف على زياد، أو قال على ابن زياد أبى عَوانة يشكّ، يعنى فاستبطأه، فقال: ما رفعتُ جنبى منذ فارقتُ الأمير إلَّا ما رفعنى الله، قال: وكان مطرّف يقول: إنّ في المعاريض لمندوحةً عن الكذب.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا أبو عَقيل قال: حدّثنا يزيد قال: كان مطرّف يبدو فإذا كان يوم الجمعة جاء ليشهد الجمعة، فبينما هو يسير ذات ليلة، فلمّا كان في وجه الصبح سطع من رأس سَوْطه نورٌ له شُعْبتان، فقال لابنه عبد الله وهو خلفه: يا عبد الله أترانى لو أصبحتُ فحدّثتُ النّاس بهذا كانوا يصدّقونى؟ قال: فلمّا أصبح ذهب.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا مهدىّ بن ميمون عن غَيْلان أنّ مُطرّفًا كان يجمّع من الرحيل.