للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن أيّوب قال: أنا نازلتُ الحسن في القَدَر غير مرّةٍ حتّى خوّفته السلطان فقال: لا أعود فيه بعد اليوم (١).

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد عن أيّوب قال: لا أعلم أحدًا يستطيع أن يعيبَ الحسن إلا به.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد عن أيّوب قال: أدركتُ الحسن والله وما يقوله.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبو هلال قال: سمعتُ حُميدًا وأيّوب يتكلّمان فسمعتُ حُميدًا يقول لأيّوب: لوددتُ أنّه قُسم علينا غُرْمٌ وأنّ الحسن لم يتكلّم بالذى تكلّم به، قال أيّوب: يعنى في القَدَر.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا معتمر قال: كان أبى يقول: الحسن شيخ البصرة وبكر فتاها (٢).

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبو هلال قال: حدّثنا غالب قال: حملتُ الحسن على حمارى من المسجد إلى منزله فرأى ناسًا يتبعونه فقال: ما يُبقى هؤلاء من قلب رجل لولا أنّ المؤمن يرجع إلى نفسه فيعرفها.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا مُرَجّى بن رجاء قال: حدّثنا غالب قال: خرج الحسن مرّةً من المسجد وقد ذُهب بحماره فأتى حمارى فركبه، وكان حمارى يتناول ساق صاحبه فخِفْتُه على الحسن فأخذتُ بلجامه، فقال: أحمارك هذا؟ فقلتُ: نعم، قال: وخلفه رجال يمشون؟ فقال: لا أبا لك! ما يُبقى خفقُ نعال هؤلاء من قلب آدمىّ ضعيف، والله لولا أن يرجع المسلم، أو المؤمن شكّ مرجّى، إلى نفسه فيعلم أن لا شئ عنده لكان هذا في فساد قلبه سريعًا.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد قال: حدّثنا يزيد بن


(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٨٠.
(٢) المزى: ج ٦ ص ١٠٥.