قال: أخبرنا عتّاب عن عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا جعفر بن حَيّان قال: ذُكر لمسلم بن يسار قلّة التفاته في الصلاة، فقال: وما يُدريكم أين قلبى؟
قال: أخبرنا مُعاذ بن مُعاذ عن ابن عون قال: رأيتُ مسلم بن يسار يصلّى كأنه وتدٌ لا يتروّح على رجل مرّةً وعلى رجل مرّةً ولا يُحرك له ثوبًا.
قال: أخبرنا عُبيد الله بن محمّد قال: حدّثنا حَمّاد بن سلمة عن عاصم الأحول عن أبى قلابة قال: سألتُ مسلم بن يسار عن الخشوع في الصلاة فقال: تضع بصرك حيث تسجد.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمَة قال: حدّثنا ثابت عن مسلم بن يسار أنّه قال: ما أدرى ما حسب إيمان عبدٍ لا يدع شيئًا ممّا يكرهه الله.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا المبارك قال: حدّثنا عبد الله بن مسلم أنّ أباه كان يُفطر على التمر وبلغه أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كان يفطر على التمر.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمَة قال: حدّثنا ثابت عن مسلم بن يسار أنّه قال: ما من شيءٍ من عملي إلّا وأنا أخاف أن يكون قد دخله ما أفسده ليس الحبّ في الله.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا مبارك قال: حدّثنا عبد الله بن مسلم بن يسار أنّ أباه قال: لا ينبغى للصديق أن يكون لعّانًا، لو لعنتُ شيئًا ما تركتُه في بيتى، وكان لا يسبّ أحدًا، وكان أشدّ ما يقول إذا غضب: فرق بينى وبينك، قال: فإذا قال ذلك علموا أنّه لم يبق بعد ذلك شئ.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا المبارك بن فَضالة قال: حدّثنى عبد الله بن مسلم عن أبيه قال: إنّى لأصلّى في نعليّ وخلعُهما أهون عليّ ما أبتغى بذلك إلّا السّنّة.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا المبارك بن فضالة قال: سمعتُ عبد الله بن مسلم قال: سُئل مسلم بن يسار عن الصلاة في السفينة قاعدًا فقال: إنى لأكره أو أبغض أن يرانى الله أن أصلّى له قاعدًا من غير مرضٍ.