للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال: تزوّجها فإنّها امرأتك، فكنتُ أغتسل أنا وهو من إناء واحد، ولم يكن يصنع ذلك بأحد من نسائه غيرى، وكان يصلّى وأنا معترضة بين يديه ولم يكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيرى، وكان ينزل عليه الوحى وهو معى ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيرى، وقبض الله نفسه وهو بين سَحرى ونحرى، ومات في الليلة التى كان يدور عليّ فيها ودفن في بيتى (١).

أخبرنا شَبَابَةُ بن سَوَّار، حدّثنا شعبة عن الحكم، عن أبى وائل قال: قال عمّار وذكر عائشة فقال: أما إنّا نعلم أنّها زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة.

أخبرنا المُعلَّى بن أَسَد، حدّثنا وُهَيْب بن خالد وعبد العزيز بن المختار قالا: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال لها: أريتك في المنام مرّتين، أرى رجلًا يحملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشف عنها فإذا هى أنت فأقول إن يكُ هذا من عند الله يُمْضِه.

أخبرنا عفّان بن مسلم، حدّثنا وُهَيْب بن خالد، حدّثنا هشام بن عروة، عن عبّاد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير أنّ عائشة قالت: يا نبيّ الله ألا تكنينى؟ فقال النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اكتنى بابنك عبد الله. فكانت تكنى بأُمّ عبد الله.

أخبرنا عفّان بن مسلم، أخبرنا مهديّ بن ميمون، حدّثنا شُعَيْب بن الحَبْحَاب قال: سمعتُ الشعبيّ يحدث عن مسروق قال: كان إذا حدّث عن عائشة أمّ المؤمنين يقول: حدّثتنى الصادقة بنت الصدّيق المبرّأة كذا وكذا. وقال غيرُه في هذا الحديث: حبيبة حبيب الله (٢).

حدّثنا هِشام أبو الوليد الطَّيَالِسيّ، حدّثنا أَبُو عَوَانَة، عن فِرَاس، عن عامر، عن مسروق، أنّ امرأة قالت لعائشة: يا أُمّه. فقالت: لست بأُمّك، أنا أمّ رجالكم.

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسى، حدّثنا أبو عوانة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنّه كان لها بنات، تعنى اللعب، فكان إذا دخل النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، استتر بثوبه منها. قال أبو عوانة: لكى لا تمتنع.


(١) ابن حجر الإصابة ج ٨ ص ١٩.
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ١٨ من رواية ابن سعد.