أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أَبِى سَلَمَة، عن فاطمة بنت قيس أنّها حدّثته وكتبوا منها كتابًا أنّها كانت تحت رجل من قريش من بنى مخزوم فطلّقها أَلْبَتَّةَ، فلمّا حلّت ذكرت أنّ معاوية وأبا جَهْم خطباها فذكرت ذلك لرسول الله، فقال رسول الله: أمّا معاوية فرجل لا مال له، وأمّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن أهله، فأين أنتم من أسامة بن زيد؟ فكأنّ أهلها كرِهوا ذلك فقالت: لا أتزوّج إلّا من قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. فتزوّجت أسامة بن زيد.
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا زكرياء عن عامر، عن فاطمة بنت قيس قالت: طلّقنى زوجى ثلاثًا فأمرنى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن أعتدّ عند ابن أمّ مكتوم ولم يجعل لى نفقة.
أخبرنا يَعْلَى بن عبيد، حدّثنا محمد بن عمرو، حدّثنى محمد بن إبراهيم أنّ عائشة قالت: يا فاطمة اتّقى الله فقد علمت في أى شئ كان هذا.