وَيُقَال للطلْعة قبل أَن تنشقّ: ضبّة، وَالْجمع ضَبّات وَإِذا خرج طَلْعُها تامّاً فَهُوَ ضِبابها. قَالَ الشَّاعِر:
(يُطِفْن بفُحّالٍ كَأَن ضبابَه ... بطونُ المَوالي يَوْم عيدٍ تَغَدَّتِ)
فَإِذا تفلَّق أوَّلُ الطَّلع قيل: تبسّمَ وضَحِكَ، وَمَا أَكثر ضاحكَ نخلكم، وَالَّذِي فِي الطَّلعة يُقَال لَهُ)
الوَليع والإغريض والكُفرَّى فَإِذا اسْتَدَارَ فَهُوَ الحَصْل والحَصِل بتحريك الصَّاد وتسكينها.
وَقَالَ أَبُو زيد: ذَرِبَت مَعِدَتُه وعَرِبَت، إِذا فَسَدَت.
وَقَالَ: تغطمطَ المَاء وتغطغطَ، إِذا اضْطربَ موجُه.
وَقَالَ: شيخ تاكٌّ وفاكٌّ، إِذا كَانَ قد أضعفته السنُّ.
وَقَالَ أَبُو زيد: الوَغيرة والصَّحيرة، وَهُوَ اللَّبن الَّذِي يُلقى فِيهِ الرَّضْف.
وَقَالَ: الشواء المرعبَل: المشرح والمشرَّج بِالْجِيم أَيْضا، وَهُوَ المقطَّع.
وَقَالَ: والمرتجِل: الَّذِي يَقع برِجل من جَراد فيشتوي مِنْهَا والرِّجل: الْقطعَة الْعَظِيمَة من الْجَرَاد. قَالَ:
(كدُخان مرتجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَةٍ ... غَرثانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مبلولا)
قَالَ: والضَّمْد: أَن يصادق الرجلُ امْرَأتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة. وَأنْشد: إِنِّي رأيتُ الضَّمْدَ شَيْئا نُكْرا لَا يخْلِص الدهرَ خليلٌ عِشْرا ذاقَ الضِّمادَ أَو يزورَ القَبْرا عِشراً يَعْنِي المعاشَرة يَقُول: من ذاق الضماد واعتاده لم يخْلِص معاشرة صديق أبدا. قَالَ أَبُو بكر: وَإِذا رعت الْإِبِل ضَرْبَيْنِ من النبت فَهُوَ ضَمْد نَحْو اليبيس والرُّطْب.
قَالَ: وَيُقَال: بَات فلانٌ إسراءَ القُنْفُذ، يُرِيد أَن القُنْفُذ لَا ينَام، فَيَقُول: هُوَ يَدِبّ إِمَّا لسَرِق أَو لزِناء.
قَالَ: والعِفار، عِفار الْكلأ: ثَلَاث بَقَلات يبْقين حَتَّى ينصرم البَقْل. قَالَ: وَهن السَّعْدانة والحُلّبة والقُطْبة. قَالَ أَبُو بكر: الحُلّبة، بتَشْديد اللَّام: نبت يُدبغ بِهِ، وَالَّذِي يَأْكُلهُ النَّاس الحُلُبة، بِالتَّخْفِيفِ وضمّ اللَّام. وَأنْشد: دَلوٌ تَمَأّى دُبغت بالحُلّبِ قَالَ: والهَوْبَجة: المرتفعة من الأَرْض فِيهَا حَصى.
والوَضيعة: حِنْطَة تُدَقّ ثمَّ يُصَبّ عَلَيْهَا سمن وتؤكل.
قَالَ: والنجيرة: نبت عَجِزٌ قصير لَا يطول.)
قَالَ: وَالْفَقِير: الْبِئْر الَّتِى تُفْقَر إِلَى بِئْر أُخْرَى. قَالَ الراجز: مَا ليلةُ الفَقير إلاّ شَيطانْ يَعْنِي بِئْرا.
قَالَ: والصَّفَق: المَاء الَّذِي يخرج من السِّقاء الْجَدِيد الَّذِي ينضح مِنْهُ. قَالَ رؤبة: يَنْضِحْن ماءَ البَدَنِ المُسَرَّا نَضْحَ البَديع الصًفَقَ المُصْفَرّا المُسَرّا: الَّذِي قد كتمته فِي أبدانها، من قَوْلهم: أسَرّه يُسِرّه فَهُوَ مُسِرّ وَذَاكَ مُسَرّ.
وَيُقَال: أنتغَ إنتاغاً، إِذا اسْتغْرب فِي الضَّحِك. قَالَ الشَّاعِر:
(فَمَا يُنْتِغون الضِّحْكَ إلاّ تبسُّماً ... وَلَا يَنْبِسون القولَ إلاّ تناجيا)
قَالَ أَبُو بكر: يُقَال: ضِحْك وضَحِك وكِذْب وكَذِب، وهما بِالتَّحْرِيكِ وَفتح الأول أَعلَى وأوضح.
قَالَ: والشخيص من الرِّجَال: الَّذِي لَهُ رُواء، وَكَذَلِكَ من الْخَيل.
والأشْدَف من الرِّجَال وَالْخَيْل: الْعَظِيم الشَّخْص، وَهُوَ مَأْخُوذ من الشّدَف، والشَّدَف: الشَّخْص.