للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: وَيُقَال للقَليب من المَاء: مِلْك. قَالَ: وَيُقَال: لي فِي هَذَا الْوَادي مِلْك، أَي قَليب مَاء. قَالَ أَبُو بكر: وَلَا تسمّى الْبِئْر قَليباً حَتَّى يكون فِيهَا مَاء.

قَالَ أَبُو زيد: الخناسير: الدَّواهي. وَأنْشد لحُريث بن جَبَلة الغذري:

(وَذَاكَ آخرُ عهدٍ من أخيكَ إِذا ... مَا الْمَرْء ضمَّنه اللَّحْدَ الخناسيرُ)

وَإِنَّمَا أَرَادَ الحفرة فَجَعلهَا داهية.

قَالَ أَبُو زيد: يُقَال: دَرَهْتُ على الْقَوْم، إِذا جئتَ إِلَيْهِم وَلم يشعروا.

قَالَ: والدُّوَدِن والدُّوَدم وَاحِد، وَهُوَ الَّذِي يُسمى دم الْأَخَوَيْنِ. قَالَ: وَقَالَ لي أَعْرَابِي: الدُّودِن والدّوَدِم شَيْء أَحْمَر يُطلى بِهِ وُجُوه الصّبيان من الخافي، يُرِيد الجِنَّ.

قَالَ: والنُّقاوَى: ضرب من الحَمض، الْوَاحِدَة نُقاوة. وَأنْشد فِي ذَلِك: حَتَّى شَتَتْ مثلَ الأشاءِ الجُونِ إِلَى نُقاوى أمْعَزِ الدَّفينِ الأمْعَز: أَرض تركبها حِجَارَة غِلَاظ، والمَعْزاء والأمْعَز وَاحِد والدَّفين: مَوضِع.

وَقَالَ: امْرَأَة شَوالة: نَمامة. وَقَالَ الراجز:)

يَا صاحِ ألْمِمْ بيِ على القَتّالَهْ لَيست بِذَات نيْرَبٍ شَوّالَهْ وَقَالَ: النَكَل: عِناج الدَّلْو. وَأنْشد: يَشُدُّ عَقْدَ نَكَلٍ وأكرابْ العِناج: الْحَبل الَّذِي يُشدّ تَحت الحلو إِذا كَانَت ثَقيلَة والأكراب: جمع كَرَب، وَهُوَ الْحَبل الَّذِي يُشَدّ على العَراقي ئم يُشَدّ بِهِ طرف الرشاء.

وَقَالَ: المَناب: الطَّرِيق إِلَى المَاء. وَأنْشد:

(بِرَأْس الفلاة وَلم تنحدر ... ولكنّها بمنابٍ سِوَى)

أَي عَدْل بَينهم.

قَالَ: وَيُقَال: تبذّح السحابُ إِذا مَطَرَ.

قَالَ: والنَّضائض: الْمَطَر الْقَلِيل. والنَّضائض أَيْضا: صَوت نشيش اللَّحْم يُشوى على الرضْف.

قَالَ الراجز: تَسْمَعُ للرَّضْف بهَا نَضائضا قَالَ: والنِّجاش: الْخَيط الَّذِي يجمع بِهِ بَين الأديمين لَيْسَ بخَرْز جيد ثمَّ القِشاع، وَهِي الرقعة الَّتِي تُجعل عَلَيْهِ فَإِذا خُرزت فَهِيَ العِراق.

قَالَ: والنَّكَعة، نَكَعة الطُرثوث: أَعْلَاهُ، وَهِي حَمْرَاء. والنَّكَعة أَيْضا: صَمْغة حَمْرَاء.

قَالَ: وَتقول هُذيل: أنشأتِ الناتةُ، إِذا لَقِحَت.

قَالَ: وسمعتُ خُزاعياً يَقُول: نقُول للطِّيب إِذا كَانَت لَهُ رَائِحَة طيّبة إِنَّه إنْقِيض.

قَالَ: وَقَالَ الخُزاعي: النَّجود من الْإِبِل: الشَّدِيدَة النَّفْس. وَيُقَال: أشويتُ الرجلَ، إِذا وهبتَ لَهُ شَاة. وَمِنْه قَول الْأسود بن يَعْفُر:

(يَشْوي لنا الوَحَدَ المُدِلَّ حِضارُه ... بشَريج بينِ الشدِّ والإروادِ)

أَي يصرعه حَتَّى يُشْوِيَه. قَالَ أَبُو بكر: الوَحَد: كل شَيْء انْفَرد فَهُوَ وَحَد، وَأَرَادَ هَاهُنَا الثور الوحشيّ أَو الظبي المُدِل حِضارُه، أَرَادَ المُدِلّ بإحضاره وَقَوله بشَريج، الشريج: الْمَخْلُوط.

وَقَالَ قيسي: طَسِمَ الرجل وجَفِسَ، إِذا اتَّخم. وَقَالَ أَبُو زيد: سَمِعت: طَسِىء الرجلُ، إِذا اتّخم.

قَالَ: والتنوُّع: التذبذب وَالِاضْطِرَاب.)

قَالَ: وَيُقَال: حَدَسَ ناقتَه، إِذا وَجَأَ بشفرته فِي سَبَلتها أَو مَنْحَرها. وَيُقَال: حَدس بِهِ الأرضَ، إِذا صرعه. وحَدَسَ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>