نَفسه حَدْساً، إِذا ظنّ.
قَالَ: والتزوُّل من قَوْلهم: رجل زَوِلٌ، أَي ظريف.
وَقَالَ أَبُو زيد: قيل للعنز: مَا أعددتِ للشتاء قَالَت: الذَّنَبُ لَيّاً، والاسْتُ جَهْوَى. قَالَ: الجَهْوَى تُمَدّ وتُقصر، وَهِي المكشوفة. وَقيل للضأن: مَا أَعدَدْت للشتاء قَالَت: أُجَزّ جُفالاً، وأولَّد رُخالاً، وأَحلب كُثَباً ثقالاً، وَلنْ ترى مثلي مَالا. وَقيل للحمار: مَا أَعدَدْت للشتاء قَالَ: جبهةً كالصَّلاءة وذَنَباً كالوَتَر.
وَقَالَ أَبُو زيد: النَّطّاط: الَّذِي يَنِطّ فِي الْبِلَاد يذهب فِيهَا نطَّ يَنِطّ نَطّاً.
وَيُقَال للشديد من الرِّجَال: حَبيلُ بَراحٍ، وللأسد أَيْضا: حَبيلُ بَراحٍ، أَي حَبيس بَراحٍ، وَيُرَاد بذلك الشجَاعَة لِأَنَّهُ إِذا حُبس بالبَراح لم يَفِرّ والبَراح: المستوي من الأَرْض.
قَالَ: وَيُقَال: زها الرجلُ بِالسَّيْفِ، إِذا لمع بِهِ. وزها السِّراجُ وأزهاه الرجل، وَهُوَ أَن يضيئه.
قَالَ: وَيُقَال للرجل فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ: أَربْتَ من يَديك. قَالَ أَبُو بكر: فَقلت لأبي حَاتِم: مَا معنى هَذَا. فَقَالَ: شَلّت يدُه. وَسَأَلت عبد الرَّحْمَن فَقَالَ: أَن يسْأَل بهما الناسَ. قَالَ: وسمعتُ أَعْرَابِيًا يَقُول: هَذَا الْبَيْت عُقْر هَذِه القصيدة، أَي أحسنُها. قَالَ: وَيُقَال: حَفاه يَحفوه حَفْواً، إِذا أعطَاهُ.
وحفوته: منعتُه. وحفأتُ بِهِ الأَرْض: ضربتُ بِهِ. قَالَ أَبُو بكر: وَيُقَال فِي هَذَا: جَفَأتُ، بِالْجِيم، عَن غير أبي زيد.
قَالَ: والوِقام: الْحَبل والوِقام: السَّيْف والوِقام: الْعَصَا والوِقام: السَّوط.
قَالَ أَبُو زيد: الإشْفَى والمِبْقَر والمِسْرَد وَاحِد.
قَالَ: والعِدْفة والحِذْفة: الْقطعَة من الثَّوْب احتذفتُ الثَّوْب، بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة واعتدفتُه، إِذا قطعته، بِالدَّال غيرَ مُعْجمَة.
وَقَالَ: الطَّبْل والطَّمْش والطَّبْش والطَّبْن: الْجمع من النَّاس. قَالَ: والطَّبْل أَيْضا: ضرب من الثِّيَاب. قَالَ: والطابون: الْموضع الَّذِي تُطبن فِيهِ النَّار، أَي تُدفن.
قَالَ: والدَّهْداء: النَّاس، يُمَدّ وُيقْصَر.
قَالَ: وَيُقَال: مُهْتُ الرجلَ وأمَهْتُه، إِذا سقيتَه المَاء.
وَقَالَ: جَدِيّة الرجل وجَديلته وشاكلته وجِدلاه، الْوَاحِد مِنْهُمَا جِدْل، وحُوزيّته وقُطْره سَوَاء،)
وَهِي النَّاحِيَة.
قَالَ: وَيُقَال: عَرَوْتُه وعَفَوْتُه وجَدَيْتُه وعَرَيْتُه واجتديتُه واعتريتُه واعتفيتُه كُله وَاحِد، إِذا جئتَ تطلب معروفه.
قَالَ: وَيُقَال: أخذت الشَّيْء بزَوْبَره وزَأْمَجه وزَأْبَجه وجَلَمته وظَليفته وزَأْبَره، أَي بأجمعه.
قَالَ: وَيُقَال: عملتُ بِهِ العِمِلَّيْن، وبلغتُ بِهِ البِلَغَيْن، إِذا استقصيت فِي شَتمه وأذاه.
وَقَالَ: الجَهيز: السَّرِيع السَّابِق.
قَالَ: وَيُقَال: هُوَ أَحمَق من جَهيزة، وَهُوَ الضَّبُع.
وَقَالُوا: أَحمَق من أمّ عَامر، وَهِي الضبُع.
وَقَالَ: إبل أمغاص، إِذا كَانَت متشابهة، وَكَذَلِكَ الْغنم وَقد أفرده بعضُ الْعَرَب فَقَالَ: الْوَاحِد مَغَص. وَأنْشد: أنتَ وَهَبْتَ هَجْمَةً جُرجورا أدْماً وعِيساً مَغَصاً خُبورا الجُرجور: الْقطعَة الْعَظِيمَة من الْإِبِل والخُبور: جمع خُبْر، وَهِي الغزيرة من الْإِبِل.
وَقَالَ أَبُو زيد: إموان مثل غِلمان وصِبيان ونِسوان. وَأنْشد:
(أمّا الإماءُ فَلَا يدعونني ولدا ... إِذا ترامى بَنو الإموان بالعارِ)
قَالَ: والشَّرَى: نَاحيَة الطَّرِيق، وَالْجمع أشراء. قَالَ الراجز: