ظلّت خناطيلَ بأشراء الحَرَمْ الخَناطيل: الفِرَق.
قَالَ: والمِقْأب: الرجل الرَّغيب الْكثير الشُّرب للْمَاء، وَهُوَ القَؤوب أَيْضا. قَالَ الشَّاعِر:
(أَرَانِي بِأَرْض لَا يزَال يَغولني ... بهَا أرْقَميُّ للحِلاب قَؤوبُ)
الحِلاب: اللَّبن.
قَالَ: وَيُقَال: رجل يعلِّك مالَه، أَي يُحسن القيامَ عَلَيْهِ. وَأنْشد:
(وكائنْ من فَتى سَوْءٍ ترَاهُ ... يعلِّكُ هَجْمَةً خُمْراً وَجُونا)
قَالَ: والوَئيب: الرَّغيب.
قَالَ: وَيُقَال: قسَّس الرجلُ ماشيتَه، إِذا روّحها. قَالَ الطِّرمّاح وَهُوَ بكَرْمان:)
(فيا سَلْمَ لَا تَخْشَيْ بكَرْمانَ أَن أرى ... أقسِّسُ أعراجَ السَّوام المروَّح)
العَرْج: مَا بَين الثلاثمائة بعير إِلَى الأربعمائة.
وَيُقَال: مياه شُعوب، أَي بعيدَة، الْوَاحِد شَعْب. وَأنْشد:
(كَمَا شمَّرت كَدراءُ تَسقي فراخَها ... بعَرْدَةَ رِفْهاً والمياهُ شُعوبُ)
قَالَ أَبُو بكر: سَقْيُ الرِّفْه كلَّما عَطش، يُقَال: إبل رافهة، إِذا كَانَت تَرِد كلّما شَاءَت، وَإِنَّمَا يكون هَذَا بنزول الرجل على المَاء.
قَالَ أَبُو زيد: العَصْف: الْكسْب عصفتُ واعتصفتُ، إِذا اكتسبتَ. قَالَ الشَّاعِر:
(فلولا عَصْفُه لوُجدتَ فَسْلاً ... لئيمَ الْكسْب كسبُك كسبُ وَغْدِ)
وَقَالَ: إبل خَرانِف: غِزار. وَأنْشد:
(وصَدَّ الحَواريّات عني كَأَنَّهَا ... خلايا مُرِدّاتُ الضروع خَرانِفُ)
أردّت النَّاقة، إِذا وَرِمَ ضَرعها والخَلِيّة: الَّتِي يَخْلُو بهَا أهل الْبَيْت ليشربوا لَبنهَا.
وَقَالَ: الدَّيْسَق والفاثور والقُدْمور وَاحِد، وَهُوَ الخوان من الْفضة.
قَالَ الْأَصْمَعِي: الجَوْن: الْأَبْيَض وَالْأسود والأحمر. قَالَ لبيد:
(جَوْنٌ بِصارةَ أقفرتْ لمراده ... وخَلا لَهُ السُّوبانُ والبُرْعومُ)
فالجَون هَاهُنَا: حمَار وَحش، وَهُوَ الْأَبْيَض. وَقَالَ آخر: يُبَادر الأشباحَ أَن تَغِيبا والجَونةَ البيضاءَ أَن تؤوبا وَقَالَ آخر فى الْأسود: جَونٌ دَجوجيٌّ وخِرقٌ مِعْسَفُ يَرْمِي بهَا البيداءَ وَهُوَ مُسْدِفُ الدَّجُوجيّ: الشَّديد السوَاد وَرجل خِرْق: متخرق فِي الْأُمُور مِعْسَف: يعتسف الآخر. وَقَالَ آخر فِي الجَون الْأَحْمَر: تأوي إِلَى رِزِّ غِدَفْنٍ قَرْقارْ فِي جَونةٍ كقَفَدان العطّارْ غِدَفْن وغِدَفْل جَمِيعًا من لفظ أبي بكر الغِدَفْل: السابغ