للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبكار وبكارة وَقد يجمع البكرة من الْإِبِل: بكرات.

وَجَارِيَة بشكر من جوَار أبكار.

وَبكر الرجل فِي حَاجته تبكيرا وأبكر إبكارا وَبكر بكورا. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(أَمن آل نعم أَنْت غاد فمبكر ... غَدَاة غَد أم رائح فمهجر)

وَقَالَ آخر // (سريع) //:

(يَا عَمْرو جِيرَانكُمْ باكر ... فالقلب لَا لاه وَلَا صابر)

وصف الْجمع بِوَاحِد.

والباكورة: النَّخْلَة المعجلة وَكَذَلِكَ سَائِر الشّجر.

وَيجمع الْبكر من الْإِبِل فِي أدنى الْعدَد أبكرا وبكرانا.

والبكرة: المحالة الصَّغِيرَة وَبِه سمي أَبُو بكرَة لِأَنَّهُ انخرط عَن بكرَة من سور الطَّائِف فجَاء إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فكني أَبَا بكرَة.

وَقد سمت الْعَرَب بكرا ومبكرا وبكيرا.

وَفِي الْعَرَب أَحيَاء ينسبون إِلَى بكر: بكر بن وَائِل وَبكر بن سعد بن ضبة وَغَيرهمَا.

[رَبك] وَيُقَال: ربكت الطَّعَام أربكه ربكا إِذا خلطته وَكَذَلِكَ لبكته لبكا سَوَاء. وَمثل من أمثالهم: غرثان فاربكوا لَهُ وَقَالُوا أَيْضا: فالبكوا لَهُ.

وَرَبك الرجل وارتبك إِذا اخْتَلَط عَلَيْهِ أمره.

وَيُقَال: رمى فلَان فلَانا بربيكه أَي بِأَمْر ارتبك عَلَيْهِ أَي اخْتَلَط. وَالْجمع الربائك.

وَرجل رَبك: ضَعِيف الْحِيلَة.

والربيك: أول جرعة يشْربهَا الْمَوْلُود.

والربيك: سمن وتمر يمرسان بِخبْز فيطعمهما الصَّبِي إِذا قل لبن أمه. قَالَ أَبُو الدهيم الْعَنْبَري // (وافر) //:

(فَإِن تجزع فَعير ملوم فعل ... وَإِن تصبر فَمن حبك الربيك)

ويروى: فَمن حب الربيك أَرَادَ بقوله: حبك مَا تحبك من الشَّحْم فِي بَطْنه أَي مَا عقده الربيك فِي بَطْنك من الشَّحْم.

والربيكة واللبيكة: دَقِيق يخلط بأقط وَسمن.

وَيُقَال: ركب الرجل يركب ركوبا.

[ركب] والركاب: الْمطِي لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا.

وَمَا لفُلَان حمولة وَلَا ركوبة أَي مَا يحمل عَلَيْهِ وَمَا يركبه.

وركوبة: ثنية مَعْرُوفَة صعبة سلكها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَمن ذَلِك قَوْلهم: كرّ فِي ركوبة أَي عسر.

والركب: الْقَوْم الركْبَان وَالْجمع الرّكُوب مثل شرب وشروب.

والأركوب أَيْضا: الْقَوْم الركاب وَالْجمع أراكيب. قَالَ أَبُو مَالك: لَا يُقَال أركوب إِلَّا فِي ركبان الْإِبِل خَاصَّة وَالْجمع أراكب.

وركاب السرج: مَعْرُوف.

ومركوب: مَوضِع مَعْرُوف بالحجاز قريب من الطَّائِف. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(أبلغ بني كَاهِل عني مغلغلة ... وَالْقَوْم من دونهم سعيا ومركوب)

وَالركبَة: مَعْرُوفَة.

وَركبت الرجل أركبه إِذا ضَربته بركبتك.

والركبان: أصلا الفخذين اللَّذَان عَلَيْهِمَا لحم الْفرج من الرجل وَالْمَرْأَة.

وكل شَيْء أثْبته فِي شَيْء فقد ركبته نَحْو السنان فِي الرمْح وَغَيره.

وَفرس أركب وَالْأُنْثَى ركباء إِذا عظمت ركبتهما وَهُوَ عيب.

وركيب الرجل: الَّذِي يركب مَعَه مثل أكيله وشريبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>