العبادىّ. وتوالت دواوين الإنشاء بذلك إلى حين انقراض الدولة الإخشيدية.
ثم كانت الدولة الفاطمية فعظم ديوان الإنشاء بها، ووقع الاعتناء به واختيار بلغاء الكتّاب ما بين مسلم وذمّىّ، فكتب للعزير بن المعزّ فى الدولة الفاطمية أبو المنصور بن جورس «١» النّصرانىّ، ثم كتب لابنه الحاكم ومات فى أيامه، وكتب للحاكم بعده القاضى أبو الطاهر النهركىّ «٢» . ثم تولى الظاهر بن الحاكم فكتب عنه أبو الطاهر المذكور. ثم تولى المستنصر فكتب عنه القاضى ولى الدين «٣» بن خيران، وولىّ الدولة موسى بن الحسن بعد «٤» انتقاله إلى الوزارة، وأبو «٥» سعيد العميدىّ.
ثم تولى الآمر والحافظ فكتب عنهما الشيخ أبو الحسن علىّ بن أبى أسامة الحلبىّ إلى أن توفّى فى أيام الحافظ، فكتب بعده ولده أبو المكارم إلى أن توفّى، ومعه»
الشيخ أمين الدين تاج الرياسة أبو القاسم علىّ بن سليمان بن منجب «٧» المعروف بابن الصّيرفىّ، والقاضى كافى الكفاة محمود ابن القاضى الموفّق أسعد بن قادوس، وابن أبى الدّم اليهودىّ، ثم كتب بعد أبى المكارم «٨» القاضى الموفّق بن الخلّال «٩» بقية أيام الحافظ إلى آخر أيام العاضد آخر خلفائهم، وبه تخرّج القاضى الفاضل عبد الرحيم البيسانىّ.
ثم أشرك العاضد مع الموفّق بن الخلّال فى ديوان الإنشاء القاضى جلال الدين محمودا